الطفل أحمد منصور ، حين يبدأ الكبار بالتخبط، ليجدوا مبرر لأفعالهم الظالمة حين يكون العذر أقبح من ذنب وحين يغيب العقل والضمير أول من يقع ضحية هؤلاء الكبار هم الأطفال الصغار والطفل أحمد منصور من مصر جسًد قصة فشل الزعماء ببراءته التي يحاولون قتلها بأيديهم النجسة.

الطفل أحمد منصور

إختلاط بالأسماء وإهمال في مشاعر البشر يضع الطفل أحمد منصور وعائلته في شبح الإعتقال المؤبدة وصراع مابين فراق الطفل لأهلة وما بين الظلم عاشته تلك العائله لمدة عامين حتى أصبح عمر الطفل أحمد أربع أعوام ليتم تنفيذ الحكم به.

والد الطفل أحمد منصور وعلى الهواء مباشرة في أحد البرامج التلفزيونية إستنجد بالله قائلا متنسانيش يارب حيخدوا إبني مني وبعده صغير معملش حاجه والله.

طفل في هذا العمر يتهم بقتل ضابط شرطي وأعمال شغب وتخريب وحرق ممتلكات عامة وكل هذا وهو لم يبلغ الحلم لم يتعدى الثلاث سنوات حين تم إلصاق تلك التهم به.

حيرة تخبط تمرد إستنكار جاب الشعب المصري منددين بقرار الحكومة ومطالبين الرئيس بالرحيل لأنه يعاني من طفولة في الحكم وطفولة في الإدارة السياسية، وتم مناداته بعدو الطفولة بوحش البراءة ليخرج أحد المتحدثين العسكرين ويوضح حقيقة الأمر وأنه مجرد تشابه بالأسماء في بيان عسكري أصدرته الحكومة كان ملخصه أن الحكومة وبعد عدة مظاهرات وأعمال شغب وإطلاق نار على أفراد الشرطة تم إقرار محضر بإسم المتهم أحمد منصور قرني شرارة 16 عام ، وحين تم التوجه لإلقاء القبض عليه كان قد هرب وتم التوجه لبيت أخر بالغلط وإبلاغ العائلة بإلقاء القبض على أحمد منصور دون ذكر باقي الإسم الرباعي وكانت تلك العائلة هي عائلة الطفل أحمد منصور لتفجع العائلة بالمحضر وبالقرار ، وقد غادرت القوات دون أن تعلم أن أحمد منصور هو طفل صغير يبلغ من العمر عامين فقط.

وتوجه الأب ليناشد الحكومة والإعلام وكل من له يد طائلة بالبلد أن إبنه طفل صغير يستحيل أن يقوم بتلك الأعمال لكن لا حياة لمن ينادي، ومازال الطفل أحمد منصور يعيش رعب الإعتقال وها هو العمر الصغير يمر من أمامة دون أن يلعب بألعابة أو يلهو مع أبناء جيلة وهو ينتظر تنفيذ الحكم المنصف بحقة ولمنجي له

خسئت حكومتكم وخسئت قراراتكم وخسئتم أيها الوحوش أكلت الضمير وسارقة الطفولة، كلنا أحمد منصور.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *