إنعدمت مشاعر الأبوة والأمومة من زوجين مصريين ليخفيا جريمتهما التي أسفرت على مولودة ليقومان بقتلها مع سبق الإصرار بقلب بارد يخلوا من المشاعر دون الإهتمام ببكاء وصرخات طفلتهما ذات البضعة أيام.

ففي تفاصيل هذه السابقة حيث تلقى اللواء حسن سيف، في مديرية المينيا بمصر بلاغاً مفاده أن ربة المنزل “منى 19 عاماً” تلقي بتهمة قتل زوجها المتعمد لطفلتها الرضيعة حيث مكان إقامتهما في قرية أشروبة، وعلى الفور توجهت دورية للتحري عن تفاصيل الحادث.

وبعد العديد من التحريات تم إكتشاف أن المتهمة أي الزوجة كانت قد تزوجت بشكل عرفي وتم حملها سفاحاً، ليكتشف أهلها زواجها بهذه الطريقة ليجبروا الشاب من الزواج من إبنتهم بطريقة شرعية وكانت في هذا الوقت حاملاً بالشهر الخامس، وبعد أربعة أشهر من الزواج وضعت طفلتها، وذلك على حسب ما جاء بصحيفة القدس العربي.
وحتى يخفي الزوجين المولودة عن الناس التي تم ولادتها بعد أربعة أشهر من الزواج إتفق هو وزوجته (والدة الطفلة) بالتخلص منها خوفاً من الفضيحة، ولذلك فكرا بطرق عديدة وتوصلا في النهاية الى إستخدام عبوة كاملة من الشطة إضافة الى توابل مختلفة ودسها في فم الرضيعة، وقال الزوج أن زوجته لم تتأثر مطلقاً بصرخات الطفلة وبكائها وأنها كانت بالفعل تريد التخلص منها وليس كما تتدعي.
وقد أحالت الشرطة الزوجين الى النيابة العامة وحبسهما مدة 15 يوماً لإستكمال التحقيقات معهما وتوجيه تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *