بدأ وزير الخارجية المصري سامح شكري بجولة إفريقية تتضمن عدداً من الدول الإفريقية لعرض آخر تطورات ملف سد النهضة والموقف المصري في هذا الملف مؤكدا ضرورة التوصل إلى اتفاق قبل موعد المالي الثاني.

أكدت مصر أنها مازالت تهدف إلى الوصول لطريق تفاوضي جاد للوصول إلى اتفاق قانوني ملزم حول قواعد ملء وتشغيل السد الإثيوبي، واضافة ضرور الوصول إلى اتفاق يحفظ حقوق الدول الثلاث وهما مصر والسودان واثيوبيا.

وخلال جولة وزير الخارجية المصري سامح شكري في الدول الإفريقية لشرح أبعاد الموقف المصري من تطورات في المفاوضات، التقى سامح شكري، بـ أوهورو كينياتا رئيس جمهورية كينيا، وذلك في مُستهل الجولة الإفريقية التي يقوم بها لعدد من الدول الإفريقية حاملاً رسائل من رئيس جمهورية مصر العربية عبد الفتاح السيسي للدول الإفريقية.

ونقلًا عن جريدة فيوتشر نيوز الإخبارية، قال أحمد حافظ المتحدث باسم الوزارة إن “تلك الجولة تأتي بدوافع من حرص مصر على إطلاع الدول الإفريقية على حقيقة الأوضاع فيما يخص مفاوضات ملف سد النهضة، بالإضافة إلى دعم مسار التوصل إلى اتفاق ملزم حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة الإثيوبي على نحو يراعي مصالح دول المصب وهما مصر والسودان ودولة إثيوبيا، ويأتي ذلك قبل الشروع في عملية الملء الثاني وضرورة الالتزام بعدم اتخاذ أي خطوات أحادية الجانب”.

وأضاف أن “جولة وزير الخارجية المصري سامح شكري تؤكد ثوابت الموقف المصري الداعي لإطلاق عملية تفاوضية جادة وفعّالة تسفر عن التوصل إلى الاتفاق المنشود”.

الجدير بالذكر أن وزير الخارجية المصري يتوجه في جولته إلى كل من جزر القُمُر وجنوب أفريقيا والكونغو الديمقراطية والسنغال وتونس، حاملاً رسائل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إلى الرؤساء والقادة لهذه الدول حول الموقف المصري واخر تطورات ملف سد النهضة.

وتتضمن رسالة الرئيس المصري، الأخذ في عين الاعتبار الدور الكيني الرائد بالساحة الأفريقية بالعديد من المجالات، وفي ضوء عضويتها غير الدائمة بمجلس الأمن ممثلة القارة الافريقية.

وبحسب ما ذكره أحمد حافظ، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية المصرية فإن الوزير سامح شكري حرص في هذا السياق على استعراض مجريات اجتماعات كينشاسا الأخيرة التي استضافتها جمهورية الكونغو الديمقراطية.

وأوضح شكري تطلع جمهورية مصر العربية إلى العمل الجاد مع الدول والأطراف المعنية لإيجاد حل بهذه الأزمة وضرورة الوصول إلى اتفاق للحفاظ على استقرار المنطقة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *