ما هو داء الحفر Scurvy ، والمسبب الرئيسي لهذا المرض هو النقص الحاد في فيتامين ج، أو بما يسمى بحمض الأسكوربيك، وقد عرف المرض منذ العصور اليونانية القديمة والعصور المصرية.
حيث تسبب مرض الإسقربوط في العصور القديمة الى وفاة الكثيرين من البحارة بشكل خاص لأنه كان يتعذر عليهم الحصول على الخضار التي يحتويها فيتامين ج بسبب السفر الطويل.
ما هو داء الحفر Scurvy
من الجدير ذكره أن فيتامين “ج” لا يتم صناعته في جسم الإنسان وإنما يتم إكتسابه من الغذاء، حيث أن أعراض النقص في فيتامين جيم تبدأ خلال 4 أسابيع من بدء ظهور النقص في الجسم.
وتكمن أهمية وجود فيتامين ج في الجسم الى الأمور التالي:
- تكوين الكولاجين من أجل :
- تقوية البشرة.
- تقوية العظم.
- تقوية الأوعية الدموية علاج الجروح.
- مضاد للأكسدة.
- إمتصاص الحديد من الأطعمة مثل الفول والعدس.
- مكافحة العدوى في الخلايا الليمفاوية.
- مهام أخرى مثل دعم الجهاز العصبي وتزويده بالمواد الكيميائية لتقوية الناقلات العصبية.
ما هي خطورة الإصابة بداء الحفر ؟
من المسببات التي يمكن حصرها والمسببة لمرض الإسقربوط هي :
- الفقر الذي يدفع الى عدم شراء الخضراوات اللازمة التي تحتوي على فيتامين ج.
- نظام غذائي خاطيء
- مرض فقدان الشهية العصابي.
- التقدم بالعمر.
- الكحول.
- المخدرات.
- الفطام المتأخر للأطفال الرضع.
- بعض العلاجات الدوائية التي لها آثار جانبية كعدم قدرة الجسم على امتصاص الحديد.
- إلتهاب القولون التقرحي.
- التدخين.
- العلاج الكيماوي.
هل يصاب الأطفال بداء الإسقربوط الحفر ؟
من الممكن أن يصاب الأطفال الرضع بداء الحفر وذلك بسبب وجود عدة مشاكل صحية منها الضعف وهشاشة العظام، ويحدث عندهم داء الإسقربوط بسبب العوامل التالي:
- سوء تغذية الأم المرضعة.
- الحليب المبخر أو المغلي.
- وجود مشاكل هضمية لدى الرضيع.
- وجود مشاكل صحية لدى الطفل.
- مشكلة في إمتصاص المواد الغذائية.
أعراض داء الحفر الاسقربوط Scurvy
- ضعف عام في الجسم.
- الشعور بالغضب والإنزعاج بشكل عام.
- تعب غير مبرر.
- الإصابة بنقصان الشهية.
- آلام في الساقين.
- إرتفاع في درجة حرارة الجسم.
- فقر دم.
- نزيف بالبشرة.
- ظهور نتوءات منتفخة ومحمرة في بصيلات الشعر.
- ظهور بقع دم تحت الجلد.
- إلتهاب ونزيف في اللثة.
- ظهور بقع تشبه الكدمات على القدمين والساقين.
- ضيق التنفس.
- تسوس الأسنان.
- تورم المفاصل.
- الشعور بآلام بالصدر.
- نزيف في ملتحمة العين.
- حرقة بالعين.
- إنخفاض ملحوظ في مناعة الجسم.
- صعوبة كبيرة في إلتئام الجروح.
- زيادة الحساسية للضوء.
- تشويش بالرؤية.
- تقلبات بالمزاج.
- الإكتئاب.
- صداع دائم.
- نزيف بالجهاز الهضمي.
أعراض داء الحفر المتقدمة
إذا لم يتم علاج المصاب بداء الإسقربوط في الوقت المناسب فإنه قد تسوء حالته وتصل الى الوفاة، وتشمل الأعراض على :
- اليرقان الشديد.
- بياض العيون.
- آلام بكل الجسم.
- إنتفاخ بالجسم.
- فقر دم حاد.
- إنحلال الدم وهو تمسر خلايا الدم الحمراء.
- تكسر الأسنان.
- العمى.
- نزيف داخلي.
- تهيج بالأعصاب وإعتلالها.
- خدران بأكثر من منطقة بالجسم.
- آلام باليدين والساقين.
- تشنجات.
- فقدان للوعي.
- هذيان.
طريقة علاج داء الحفر (الاسقربوط)
طريقة العلاج سهلة جداً في المراحل المبكرة من المرض وهي بإضافة الأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج الى النظام الغذائي للشخص المصاب، وفيتامين جيم موجود في الفواكه الطازجة والخضراوات.
وقد يلجأ الطبيب في الحالات المتقدمة من المرض الى إضافة المكملات الغذائية التي تحتوي على فيتامين ج من أجل تلافي أية أعراض قد يصاب بها المريض والتي ذكرناها بالأعلى.
ومن المرجح أن يبدأ المصاب بالشعور بالتحسن بعد مرور 48 ساعة من بدء أخذ فيتامين ج أو المكملات الغذائية.
أطعمة تحتوي على فيتامين ج
الجوافة، السبانخ، الفلفل الحلو، التوت والفراولة، اللفت، البروكلي، البندورة (الطماطم)، البازيلاء الخضراء، بعض العصائر، الخضار الورقية، البطيخ والشمام، المانجا، القرنبيط، البطاطا.
نتمنى أن يكون المقال قد نال على رضاكم ولا تنسوا الإنضمام الى جروب الواتس من هنا والتابع لموقع ثقفنا كل يوم ليصلكم كل ما هو جديد، ولا تنسوا الدعم والمشاركة على مواقع التواصل الإجتماعي لتعم الفائدة على الجسم.
التعليقات