مقتل عروسة في شهر عسلها ، أكثر ترند تم تداوله خلال هذا الشهر على جمهورية مصر حيث أنه وخلال شهر تكررت حالات القتل في مصر وبشكل خاص لعروس بعد زفافها بأيام أو لعروس بعد ليلة الزفاف أو عروس خلال شهر العسل، ما الذي يحدث هذه الأيام ولماذا أصبح وازع القتل سهلاً على الكثير من شباب هذه الأيام.

مقتل عروسة في شهر عسلها

في البداية كانت عروس المنوفية (منار) والتي وجد مضرجه بدمائها في ليلة الصباحية ومفارقة للحياة وكانت قد تلقت طعنة في رقبتها وضربة على رأسها جعلتها تنزف من فمها وأنفها وفارقت الحياة على الفور، وتم العثور على زوجها بطعنة نافذة في بطنة، ليتم المباشرة في التحقيق في هذه الواقعة.

وخبر آخر لعروس أيضاً من المنوفية لم يمر سوى أيام قليلة على زفافها وجدت أيضاً هي الثانية غارقة بدمائها وتدعى “فاطمة” ذات الـ 21 عاماً، ليتبين فيما بعد أن زوجها “عبد الله” قام بالإعتداء عليها بالضرب حتى الموت.

وضع والد المجني عليها

وقد أتهم والد المجني عليها زوج ابنته أنه تسبب في مقتلها وأخبر الشرطة أن العلاقات بين ابنته وزوجها كانت سيئة جداً منذ الزفاف، وقد قامت بالعودة الى منزل أهلها ثلاث مرات خلال أيام قليلة، وأنه نادم جداً أنه لم ينقذ زوجته خلال هذه الفترات وأنقذها من براثن زوجها المتوحش، وإلا كانت ابنته لا تزال على قيد الحياة لو أنه فعل ذلك، ولكن الخوف مما سيقوله المجتمع جعله لا يفعل ذلك.

مقتل عروس

لتتكرر نفس القصة لعروس ثالثة في محافظة الشرقية تم قتلها هي الأخرى وخلال شهر العسل وبعد أيام قليلة من الزفاف.

فيا ترى ما هو الدافع الحقيقي وراء إقدام العريس على قتل عروسه في أي حالة مما سبق، فعروس المنوفية الأولى  ذات الـ “19” عاما ًوالتي قتلت ليلة الصباحية كان ذنبها أنها أخبرت حماتها أن إبنها لم ينجح في إتمام واجبه الزوجي في أول ليلة له، ليغضب العريس ويقتل عروسه، فما هي درجة الغباء والجهل في هذا العريس ليفعل هذه الجريمة لسبب مثل هذا، فكثير من الرجال وتحت التعرض للضغوط الكثيرة خاصة ليلة الزفاف لا يستطيعون إتمام واجبهم الزوجي ويتم تأجيل الأمر لعدة أيام لحين الشعور بالراحة النفسية، فليس هذا عذراً للقتل.

ويوجد الكثير من القصص التي تدل على مدى الجهل وقلة الوازع الديني وعدم الخوف من عقاب الله والذي يدفع الى الإقدام على إزهاق الأرواح دون خوف من العواقب الأخرى، فلكم الله أيها النساء المغلوب على أمركم، ونترك لكم التعليق أسفل المقال.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *