أعلن مرصد الإسلاموفوبيا والذي يتبع دار الإفتاء المصرية، عن أن العمليات الغاشمة والإرهابية تعمل على نشر صورة غير صحيحة عن الدين الإسلامى، كما إنها تهدم كافة الجهود المبذولة في الدعوة والتى تمت على مدار الأجيال الماضية، الأمر الذي أكد عليه المرصد حيث أن العمليات الإرهابية تجعل تعرض المسلمين في الخارج إلى العنصرية بشكل أسهل كما ترفع نسبة الإضطهاد الدينى تجاههم

هذا وقد أكد المرصد أيضا على أن وتيرة الاضطهاد ارتفعت منذ ظهور تنظيم الدولة الإسلامية داعش في قلب الأحداث، يأتي هذا بينما قد تم الإفصاح من خلال بعض التقارير التى أجراها المرصد بأن أغلب الضحايا لتلك الأعمال الإرهابية هى المسلمين ذاتهم وليس غيرهم، في حين قد تم التأكيد على أنه لا يمكن إلصاق كافة التهم والعمليات الإرهابية بالمسلمين أنفسهم وخاصة و هم ضحايا تلك العمليات الإرهابية .

والجدير بالذكر أن المرصد قد شدد على ضرورة تكاتف العالم الخارجى و عمل نشاط جولي مكثف من أجل مواجهة العنف والإرهاب، إلى جانب ضرورة نبذ العنف والتطرف باعتبارهم نواة الإرهاب المحتمل

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *