خروج السائل الأبيض من فم الفرعون  ، كان المصريون القدامى يطلقون لقب على حاكمهم باسم “فرعون” وهذا الإصطلاح أو العرف تم استخدامه في مصر القديمة، وعلى حسب العادة في تلقيب ملوك العلم القديم، كما أطلق لق كسررى على ملك الفرس والنجاشي على ملك الحبشة وقيصر على ملك الروم، هكذا كانوا يلقبون ملوكهم في السابق، ولهذا تم إطلاق إسم الفراعنة على ملوك مصر القديمة.

ومن المعروف أيضاً أن المصريين القدامى أول من آمن بفكرة البعث من جديد والعيش مرةً أخرى في حياة مختلفة عن الحياة التي عاشوها من قبل، لذا قاموا بإبتكار فكرة التحنيط وهذا لأنهم لديهم إعتقاد أن الحياة فوق الأرض ما هي إلا فترة بسيطة سوف تمر وتنتهي بما فيها، وبعد الممات سيتم بعثهم مرةً أخرى وإحياءهم للعيش مرةً أخرى في حياة مختلفة عن الحياة السابقة.

خروج السائل الأبيض من فم الفرعون

وعليه خلال تفقد بعض الباحثين أثناء عمل أبحاثهم على مومياء الفارعنة القادمى لفتت جثة رمسيس الثاني الأنظار بشكل غريب جداً، وذلك عندما لاحظوا خروج سائل أبيض من فم رمسيس الثاني برغم كل هذه الأعوام، حيث اثبتت الدراسات أن هذا السائل تم ملاحظته من قبل من عدة سنوات ولم يتوقف نزوله حتى هذه اللحظة وأصبح لغظ أخذ يحير كافة الباحثين.

يقول بعض الخبراء في المتحف المصري أن سبب خروج هذا السائل من فم رمسيس الثاني هو وجود إلتهابات مزمنة في لثة رمسيس الثاني عندما كان على قيد الحياة، وبعد إجراء التحنيط الخاص بالجثة أخذ يظهر هذا السائل بشكل دوري بالرغم من تحنيطه لمئات السنوات.

وحتى يتم الوصول إلى السبب الحقيقي وراء وجود هذا السائل أتى فريق فرنسي متخصص في علم التشريح عام 1981 لمعاينة المومياء ومعرفة السبب وراء ذلك، ولكنهم قالوا أن رمسيس الثاني مات غرقاً وتم إنتشال جثته وتحنيطها وهو ما نتج عنه السائل الأبيض نتيجة وجود كمية كبيرة من الماء في جسده أثناء غرقه.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *