سمير قنطار ، الأسير السوري المحرر من قبل السجون الإسرائيلية ، والذي يعد من أقدم الأسرى لدى القوات الإسرائيلة ، وحاز على لقب ( عميد الأسرى ) ، وقد تم الإفراج عنه في عام 2008 في صفقة تبادل الأسرى بين حزب الله اللبناني وإسرائيل .
ما أسمته إسرائيل بتسكير الحساب ، أعلنت الصحف الإسرائيلية ( يدعوت أحرنوت) ، عن إستشهاد الأسير المحرر سمير القنطار ، بعد إستهداف منزله في حي جرمانا بريف دمشق ، وقد تصدر الخبر عناوين الصحف الإسرائيلية تحت عنوات (الحساب قد أغلق ) .
وقد نعت العائلة شهيدها البطل ، وأكد شقيقه الصحافي بسام القنطار نبأ إغتياله في تغريدة عبر “تويتر” جاء فيها:
“بعزة وإباء ، ننعى إستشهاد القائد المجاهد سمير القنطار، ولنا فخر إنضمامنا الى قافلة عوائل الشهداء بعد 30 عاما من الصبر في قافلة عوائل الاسرى”.
هكذا تكون إسرائيل قد شفت غليلها الذي تكبدته بإفراجها عن الأسير المحرر سمير القنطار ، الذي نال لقب الشهادة اليوم في صفقة الأحرار ، وقام بتكسير القيود ، والتخلص من الحكم الجائر الذي حكم عليه ، والذي كان مدتة ( خمس مؤبدات مضاف عليها 45 عام ) معتقدةً أنها قد تكسر عزيمته، وقدرته على التحمل ، وستخضعة للإستسلام ، لكنة صبر ونال الحرية رغم أنوفهم وها قد نال شرف الشهادة ليضاف إلى قائمة الشرفاء أبناء تلك الأمة الذين ضحوا بأنفسهم من أجل الحرية والوطن لترقد روحك بسلام يا شهيد الأمة ويرحمك رب العباد إنا لله وإنا إليه لراجعون .
هذا الفيديو من موقع الحدث للشهيد سمير القنطار:
التعليقات