إنتشر خلال الأيام الماضية صورة لفتاة تقف على جزء من جسدها قطة ومكتوب عليها أكتب الرقم “2” في كومنت وشاهد كيف ستختفي هذه القطه، في محاولة منهم لإستغلال فئة الشباب ضعاف النفوس الذين ينتظرون بلهفة أن تكون هذه الصورة والعملية حقيقية ليظهر الجزء المخفي من هذه الفتاة، ولكن ما الحقيقة وراء ذلك؟
للأسف تم عمل هذه الخطوة المخلة للآداب والخادشة للحياء بهدف فقط زيادة التفاعل من الأعضاء على صفحات الفيسبوك، وهذا يدل على زيادة بعدنا عن الله وعن الدين الإسلامي، ولا شك أن الفتيات أيضاً دفعهن الفضول من أجل المشاركه في هذه المهزلة التي أطلقها أحد الأشخاص والذي يطلق على نفسه إسم “رمزي ذهب” ليحصل بهذه الحركة على آلاف الإعجابات والتعليقات التي تنتظر بلهفة حدوث ما هو مكتوب وإختفاء القطة.
ومع الأسف أن الملفت للنظر التفاعل الغير طبيعي مع هذه الصورة ومشاركة الآلاف لها من فئة الشباب خاصة، الأمر الذي أدى الى إستهجان البعض من قمة التخلف الذي وصل إليه شبابنا هذه الأيام، والسذاجة التي ترتسم على وجوه كل من شارك بالتعليق على هذه الصورة وكتب الرقم “2”.
ونحن نتمنى من جميع شبابنا أن لا ينساقوا وراء هذه الأمور التي لا أساس لها من الصحة، والتي هدفها فقط زيادة الزوار الى الصفحة، والتي يفتعلها أصحاب النفوس المريضة، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.
التعليقات