أكثر صور مرعبة ، الوشم أو “التاتو” ظاهرة منتشرة كثيرة بين الشباب الغربي وبشكل بسيط بين الشباب العربي ممن يحبون تقليد الغرب في كل شيء حتى بالسلبيات في إعتقاد منهم أن هذا التطور ولا يعلمون أن الإسلام حرم كل ما يصيب الجسم بأي تشويه والوشم أو “التاتو” يندرج تحت باب التغيير في الجسم.
فالوشم كان منذ القدم ومن العصور الماضية منتشراً في مختلف أنحاء العالم، كانت بدايته مجرد ممارسة لعادات وتقاليد بعض القبائل، وهو يخدم طقوسهم والتعبير عن شخصياتهم من الزعيم الى الأفراد، مثلاُ كرتبة كل شخص في هذه القبيلة أو المجموعة، أو للتعبير عن بعض الرموز الدينية والإنتماءات لهم.
أكثر صور مرعبة للوشم
أما اليوم فقد أصبح الوشم “التاتو” من المهام التي يشتغلها البعض وتأتي لهم بالأرباح الكثيرة، حيث يختلف أماكن رسم الوشم، فبعضهم تكون في كل أماكن بالجسم، والبعض يختار اليد، أو القدم، أو الظهر أو البطن، أو حتى الرقبة، تختلف الأماكن حسب ميول الشخص نفسه، ولعمل الوشم يتم إستخدام الوخز الإبري وبعدها يتم وضع الكحل الخاص على المنطقة لتتلون حسب الرسمة المراد الوصول إليها، فما حكم الإسلام في الوشم “التاتو”:
روي عن أبي هريرة رضي الله عنه أنّ النبيّ صلّى الله عليه وسلّم قال: (لعن الله الواصلة والمستوصلة، والواشمة والمستوشمة) رواه البخاريّ.
فالحكم واضح في الإسلام، ولكن هناك “وشم” مؤقت كاللصقات التي يمكن إزالتها بأي وقت وتستخدم فقط للتزيين المؤقت، فهذه ليست محرمة ولا مكروهة، أما الوشم الدائم فهو مكروه، ولن نطيل الأمر فلقد أحضرنا لكم اليوم 15 صورة لأكثر الوشوم رعباً حول العالم تظهر لنا كم أصحابها وكأنهم يعانون من أمراض في عقولهم لدرجة أن يكون الوشم “التاتو” على أجسادهم بهذه الصورة، شاهدوا معنا بالصور ولكم الحكم:
التعليقات