نزيل غرفة بفندق ، للحظة قرر نزيل بأحد الفنادق أن يقوم بتصوير ما تقوم به عاملات التنظيف في غرفته أثناء غيابه، ظناً منه أنه سيشاهد جمال عاملات التنظيف وهن يعملن براحتهم دون أن يراقبهن أحد عسى أن تظهر إحدى مفاتنهن.

نزيل غرفة بفندق

ولكن الصدمة التي تلقاها النزيل أنه إكتشف أن عاملة التنظيف وأثناء غيابه تقوم بالتفتيش في أغراضة على كافة أنواعها، بل وحتى كانت تعبث بأجهزته الحاسوب والآي باد، واستغرب النزيل هذا التصرف من العاملة كيف وأنها تعبث بكافة مقتنياته دون خوف علّها تبحث عن شيء ممكن أن تستفيد منه إذا أخذته.

وبطبيعة الحال عرض النزيل الفيديو على إدارة الفندق الذين واجهوا العاملة بما حدث واتخذوا الإجراءات اللازمة ضدها.

وشاهدوا معنا بالتفصيل ما قامت به العاملة في غرفة النزيل:

ونحن نقول في نفس الوقت، لنفرض أن هذه العاملة لم تكن حقاً تعبت بأدوات النزيل وأنها قامت بعمل آخر مثل تغيير ملابسها أو القيام بأمور أخرى غير اخلاقية لمعرفتها أنها لوحدها من باب الترويح عن نفسها أو من باب الأن تشعر بالراحة من ضغوط العمل التي على رأسها وانها رغبت ببعض الراحة بالتخلص من بعض الملابس عليها، ألا يعتبر هذا تعدياً على الحقوق الشخصية، ماذا لو حدث هذا فعلاً فهل كان هذا النزيل سوف يبتز هذه العاملة بهذا المقطع الفيديو، والله أعلم.