عندما تتجرد مشاعر الإنسانية من داخل الإنسان فلا نعتب على أي فعل قد يصدر من هذا الشحص، ومهما كانت الدوافع لأي فعل فلا بد أن يكون هناك البعض من الرحمة والحنان، وهذا ما تجردت منه سيدة هانت عليها سنين الزواج ونسيتها في غفلة من الزمان وجعلتها تقدم على تكبيل زوجها لمدة عامين وسجنه في منزلها، فهل تتخيل هذا!!
وعلى حسب ما جاء على موقع “مترو” البريطاني أن هذه الواقعة تعتبر الأولى من نوعها ولم يسبق أن كبلت زوجه زوجها لكل هذا الفترة وداخل المنزل أيضاً ولم يشعر بها الجيران ولا حتى الأقارب، فالزوج بالبو تاماريز كواكويلو (86 عاماً) من قرية هوايوان وجد في حالة يرثى لها وهو مكبل اليدين والقدمين بالأغلال الحديدية وقد تلقى معاملة سيئة طوال هذه الفترة كما يتلقاها المساجين.
وعندما أحس أهل القرية بهذا الفعل الشنيع قاموا بإبلاغ السلطات المحلية التي توجهت على الفور للتأكد من صحة الخبر ولتثبت هذه الجريمة الشنيعة على فيفيان فيلاريل (65 عاماً) والتي كانت قد أقنعت أهل القرية أن ما قامت بفعله هو فقط في مصلحتها ومصلحة زوجها والتي إدعت أنه كان يرغب بالرحيل عنها والهروب من حياتها.
التعليقات