أين نحن عن أطفالنا وما تفعله التكنولوجيا بهم!

لقد اجتاحت التكنولوجيا بيوتنا بشكل مريب أصبحت لا تفارق صغيراً ولا كبيراً ليلاً ولا نهاراً تدخلت بكل تفاصيل حياتنا ولم تجد من يضع حداً لكل هذا التدخل، ولا نعلم عن أطفالنا وما تفعله التكنولوجيا.

حيث لا نعلم أنها تؤثر بشكل سلبي على أطفالنا وقدراتهم حيث تحتوى تلك التكنولوجيا على الكثير من المشاهد العنيفه واللاخلقيه والكثير منها يشجع على الكذب والقتل والسرقه مرسخ بالصوت والصورة وكما أصبحت الأم من أجل أن تسكت طفلها تضعه أمام التلفاز او الكمبيوتر او الجهاز المحمول على فقرات الأطفال والأفلام والألعاب ليجلس بالساعات الطويلة ممايؤثر على سلوكه وما لا تعلمه تلك الأم أن مشاهدة التلفاز للاطفال دون سن السنتين يصيبهم بالتوحد,احزري أيتها الأم من التكنولجيا التي اجتاحت بيوتنا.

وإليك سيدتي بعض السلبيات والتأثيرات التي تؤذي طفلك بسبب وسائل التكنولوجيا السابق ذكرها:

1_تعلم العنف ومحاولة تقليده الأعمى دون النظر ان كان صح ام خطأ.

2_تقلص تفكيره فقط حول ما يراه في تلك المشاهد من الوان ولغات وحركات.

3_التأثير على التحصيل العلمي بشكل كبير.

4_ زياده المتطلبات والأحتياجات حسب مايراه في التلفاز دون التوجه للمستوى المادي.

5_ غياب الرقابه من قبل الأهل قد تجر الى وقوع الأطفال بما هو محظور كمشاهدة الأفلام الإباحيه حتى دون القصد أو تقليد التدخين.

6_ التأثير على العقيدة والدين لأن أكثرها من مصادر أجنبية بعيدة عن ديننا وأخلاقنا.

7_ ضعف النظر نتيجه النظر مطولا الى التلفاز مما يؤدي لإرهاق العيون.

لذلك احذري سيدتي من جلوس طفلك وتعلقه بتلك التطورات وامنحي طفلك كل مايحتاجه كي لا يبحث بعيدا عنك.