من سنة الحياة عندما تبلغ الفتاة سن الرشد تبدء تدور حولها الأنظار وتبدء خطبتها وتتزوج لتبدأ حياة جديدة وقد انتشر منذ القدم فكرة تزويج الفتيات وهن في سن صغير دون النظر لقدراتها العقلية والجسدية والنفسية مما يؤدي الى توقع حياة مأساوية لتلك الأسرة.

لكن أهم ما تمر به الزوجات الصغيرات هو دائرة الأوهام بالنسبة لليلة الزفاف حيث يترامى لأذهانهمن أنها ليله صعبة مليئه بالألام والاوجاع وسوف تصبن بنزيف حاد وأن هناك الكثير من الفتيات نقلن الى المشفى في ليلة زفافهن ,هذا ما يبعثه في تفكيرهن بعض الجاهلين والعابثين ,مما يؤثر على نفسية العروس الصغيرة بريئة التفكير لتصبح لوح متجمد بين يدي عريسها لتتشنج جميع اعضاءها بسبب الخوف والشد على نفسها وهنا يضيع العريس بين موقفها وبين إثبات رجولته ويتناسى سنها الصغير وتفكيرها السطحي ونفيستها المتبعثره بين الطفوله والكبر بين العابها وبيتها وزوجها إلا القليل من الرجال الذين يتصرفون بحكمة ليقوم بمعاملتها بعنف وشده ليصبح عندها نزيف حاد نتيجة لتشنج عضلت الرحم وومقاوتها للزوج .

أيتها الزوجات الصغيرات لاترمو أسماعكم للعابثين وتفهمي بأنك عروس بكل حكمه وعقلانية وأسئلي من هم بخبرة وعظه ويا أيها الأهل اتقوا الله في بناتكن وفكروا الف مره قبل أن تقذفوا بهن الى الهاوية ويا أيها الزوج ان كان ولابد من ان تاخذ صغيره فكن لها القلب الحنون والدافئ واتقي الله بها واصبر عليها وراعي سنها وعقلها وتفكيرها .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *