خطر الأدوية المنومة على الطفل ، العديد من الأمهات خصوصا الجدد منهن، تشتكي من مشكلات بكاء الطفل الرضيع، وتشعر بالاحباط لعدم تمكنها من السيطرة على بكاء الطفل أو التخفيف من آلامه، ونجدها تلجأ الى طرق خاطئة لحل هذه المشكلة والتي ستسبب له مشاكل أكبر دون أن تدري.

إضطراب النوم عند الأطفال

عدد ساعات نومه التى لا تذكر وبالطبع تنهار الأم ولا تستطيع مجاراة الطفل في عدد ساعات الإستيقاظ الكثيرة هذه وخصوصا لو أن هناك طفل آخر ومسؤليات لا تنتهي.

فلتجأ الأم لأدوية مهدئة للطفل ظنا منها أن هذا هو الحل ..
إلا أن هذه التصرفات من ضمنها أن تؤثر كل التأثير القاسي على طفلك سلوكيا ونفسيا وجسديا لآن المادة الفعالة في هذه الأدوية ليس الغرض منها في المطلق تنويم الطفل بل هي مادة علاجية وبالتالي استخدامها كمهديء يومي يؤثر على الطفل ويسبب دخول الطفل في مرحلة إدمانية طبعا أنتِ في غني عنها.
هذه الأدوية لها كل الضرر على صحة طفلك ونموه الذهني والنفسي واكتسابه المهارات .
بدلا منها حاولي تنظيم مواعيد نوم طفلك .” من قال أن الأمومة سهلة عزيزتي ؟”، بالتالي سيكون عليكِ التعامل مع هذا الإجهاد لكن ليس باستسهال الأمر بهذا الشكل القاسي والخطير .

الأطباء يحذرون من الأدوية المنومة

تلك الأدوية غالبا ما يكون لها أثر سلبي على الجهاز العصبي للطفل، وخصوصا حينما تؤخذ بكميات غير خاضعة لاستشارة طبية، وبلا سبب مرضي لدى الطفل. إضافة إلى تحول استخدامها بعد وقت إلى إدمان، فيصبح الطفل مع تكرر استخدامها غير قادر على النوم إلا بعد تناولها.

وبالتالي عندما تقومين بإيقاف هذه الأدوية فجأة فأنت ستلاحظين إضطراب نوم طفلك مجددا وعصبية وبكاء هيسيتري .!، ولهذا عليك العلم بما هو خطر الأدوية المنومة على الطفل .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *