إنتشر منذ صباح هذا اليوم الثلاثاء 20-3-2018 ترند على موقع التواصل الإجتماعي “تويتر” بعنوان يوم السعاده العالمي ، وهل أصبح للسعادة يوم يحتفل به؟ وهل السعادة أصبحت تشترى هذه الأيام؟ وهل السعادة محددة بوقت محدد ليشعر بها الإنسان؟ هل أصبحت سعادتنا مقصورة على أشياء محددة؟ والعديد من التساؤلات في هذا اليوم الذي تم تحديده بيوم السعاده العالمي!.
يوم السعاده العالمي
فإن تسائلنا أكثر ما هي مفاتيح السعادة الحقيقية التي تجلب لنا الشعور بهذا الإحساس الجميل والراحة النفسية خاصة هذه الأيام، ويمكن إختصارها بنقاط بسيطة.
- أهم نقطة في الحياة أن لا تقارن نفسك مع غيرك.
- لا تركز كل إهتمامك على ما ينقصك بل إقتنع بما هو معك.
- حاول نسيان الذكريات المؤلمة.
- توقع الأفضل والأجمل دائماً.
- أحسن الظن بالناس.
- إمتلك الشعور بالرضا.
- لا تبتعد عن صلاتك وقرآنك.
- لازم الإستغفار بكل فرصة تسنح لك.
- تصدق ولو بقرش.
- أسعد من حولك لتجد لذة في سعادتهم.
- إحترم الآخرين وإحترم مشاعرهم.
- شارك الأصدقاء بأفراحهم وأحزانهم.
اليوم العالمي للسعادة
فالسعادة ليست أموال يفنى عمرك وأنت تجمع بها وحين تبلغ هدفك تجد ان عمرك أيضاً قد فنى وشارفت على الموت ولم تستمتع بكل ما جمعت، السعادة كنز حاول أن تحتفظ به بكل الأوقات، السعادة حياة، السعادة إيمان أن الله لن يتركك في أحلك الأوقات.
يوم السعاده العالمي ، فالسعيد والأسعد هو من كان مع الله ومن كان الله معه، فأنت بلا شك ستشعر بالسعادة عندما يكون في قلبك سلام وهدوء داخلي، وصحتك جيدة وتتحسن بدوام المحافظة على صلاتك وقيامك وطعامك المفيد، عندما تنظر للأشياء البسيطة وكأنها سر سعادتك، والكثير من الأمور التي تشعرنا بالسعادة ولكننا نهملها بحجج كثيرة، فإنتبهوا على سعادتكم واسعوا لها، فلم يبقى من العمر ما قد مضى، ولا تنسوا مشاركة الموضوع مع العائلة والأصدقاء لتعم الفائدة على الجميع.
التعليقات