ضجت مواقع التواصل الإجتماعي يوم أمس بمقتل المهندسة نفين عواودة (36 عاماً) من بيرزيت، وقد تناقل الكثيرون أن نفين أقدمت على الإنتحار بإسقاط نفسها من شقتها في مدينة بيرزيت شمال محافظة رام الله بعد تعرضها للكثير من الضغوط مؤخراً من جهات كانت تتحدث عنها باستمرار من خلال صفحتها على موقع التواصل الإجتماعي الفيسبوك، بالإضافة الى إطلاقها الشتائم مراراً وتكراراً بتوجيه مباشر أو غير مباشر من قبل المهندسة نفين، ولكن ما السر الحقيقي وراء موت نفين وما هي الجهات التي تقف وراء مقتلها؟.
المهندسة نفين عواودة
قام جيران المهندسة نيفين بتبليغ الشرطة عن إختفائها من شقتها التي كانت تسكنها في إحدى العمارات في بيرزيت، وعلى الفور قامت الشرطة الفلسطينية بالبحث عنها الى أن وجدت جثتها فجر يوم الأحد 16/7/2017 ملقاةً أسفل البناية التي تسكنها.
وقال لؤي زريقات أن الشرطة إنطلقت على الفور في البحث عن المهندسة نيفين فور الإعلان عن إختفائها، وبعد العثور عليها جئة هامدة أسفل البناية تم إحالتها الى التشريح للوقوف على الملابسات حول وفاتها، ولم يتم التحديث فيما إذا سقطت لوحدها أو أن أحد ألقى بها شقتها، ولكن ما كانت تنشره المهندسة نفين عواوده على صفحتها الفيسبوك يظهر مدى قوة التهديد والضغط الذي كانت تتعرض له في الفترة الأخيرة، ونترك لكم الأدلة التي قامت بنشرها نفين بالإضافة الى فيديو غريب نشرته على صفحة الفيسبوك يثير الشكوك حول الأسباب الحقيقية وراء وفاة نفين، ونترك لكم التعليق أسفل الموضوع إن كان لديكم أية معلومات تتعلق بها:
حساب نفين عواودة على الفيسبوك من هنا.
https://www.facebook.com/7elwayabaldi/videos/1420034911408429/
التعليقات