إنتشر موضوع منذ فترة يتحدث عن الدورة الشهرية للرجل والذي أثار جدلاً كبيراً على كافة مواقع التواصل الإجتماعي بين معارض وبالذات من فئة الرجال وبين مرحب وممازح من فئة النساء والتي إتخذت من الموضوع فرصة لممازحة زوجها وخلق جو من المراقبة والإبتعاد عن زوجها أو إختصار الإختلاط به وإحداث مشاكل معه في فترة دورته الشهرية.

وسنخبركم الآن عن بعض الأعراض التي تصيب الرجال أثناء فترة دورتهم الشهرية حيث يشعرون بالحزن بدون سبب وأيضاً يصبحون متوترين وعصبيين أغلب الأوقات وفي بعض الأحيان يصابون أيضاً بالإكتئاب لمدة يومين أو ثلاثة وقد يصاحبهم أيضاً في هذه الفترة آلام أسفل الظهر أو حتى في الركبة.

لذا فمن خلال الكثير من الدراسات والأبحاث تبين أن للرجل أيضاً دورة شهرية تأتيه كل شهر مثل النساء ولكن الفارق بينهم أن الدورة الشهرية للرجل تكون عاطفية وليس كما تأتي للمرأة.

وما يسبب هذه الأعراض السابقة الذكر هو هرمون التيستيستيرون لدى الرجال والذي وظيفته التأثير على سلوك الإنسان، ونحن هنا ننصح كل زوجة بأن تتوقف عن مطاردة زوجها بهذه الأوقات والكف عن الإلحاح عليه بالطلبات لأن الرجل في هذه الفترة يكون بأمس الحاجة الى الإنعزال مع نفسه.

وقد أوصانا رسولنا الكريم بصيام الأيام (14 . 15 . 16) من كل شهر أي في أواخر الشهر القمري لكي يساعد الجسم على التخلص من السوائل التي وبسبب جذب القمر حين يكون بدراً يؤدي الى تمدد هذه السوائل تماماً مثل عملية المد والجزر التي تحدث في البحر أثناء إكتمال القمر، ويؤثر هذا التمدد على خلق ضغط عصبي في الجسم، وفي حالة الصيام فهذا يعمل على تخليص الجسم من هذا الضغط الزائد في السوائل.

وبعد نشر هذا الخبر إنهالت التعليقات وردود الفعل القوية على كافة مواقع التواصل الإجتماعي والذي له أثر كبير على مسامع الناس الذين لم يسمعوا بهذا الخبر من قبل وقد نشبت شبه حرب بين الرجال والنساء تحت مسمى “هن و هم” فيما تقبل البعض منهم الموضوع على سبيل المزحة لا أكثر، فيما آخرون لم يصدقوه مطلقاً.

حيث كتب أحدهم على حسابه الشخصي في تويتر قائلاً:

“الآن إنقلب السحر على الساحر، صارت زوجتي تراقب تصرفاتي، لتتأكد من صحة الخبر، وصارت تسجل التواريخ التي قد أكون فيها حاد المزاج لكي تقارنه بأيام الشهر التالي، لتعرف بالتحديد الأيام التي قد يعكر صفو الجو في المنزل، أعتقد أن لعنة هذا الخبر حلت على كل الرجال”.

فيما قالت سيدة أخرى بعد مشاركتها للخبر مع صديقاتها:

” شغلي الشاغل هذه الأيام أن أراقب زوجي، وما قد يختلف من تصرفاته، هذا الموضوع دفعني للتقصي وللقراءة أكثر وأكثر عن هذا الموضوع، وعلى رأي الحكمة القائلة، درهم وقاية خير من قنطار علاج، علي أن أجد وصفة تخفف من تبدلات مزاج زوجي في فترته”.

فيما علقت صديقتها على هذا المنشور قائلة:

“بالفعل يجب أن نتعمق أكثر في هذا الموضوع، ربما علينا أن نحضر لهم وصفات تجلب السعادة، أو أن نقدم لهم الشوكولا والفراولة مثلاً، كونها من الأغذية التي تحسن المزاج”.

فيما علق آخر قائلاً:

“تخيلوا تدخل الإستراحة وتنفس على العيال، وإذا زعلوا قلت معلش اليوم بدأت الدورة”

فيما علق آخر ممازحاً ورابطاً بين تأخر الدورة الشهرية عند الرجل كما يحدث عند النساء والحمل قائلاً:

“المصيبة لو تأخرت وبديت تشتهي أشياء حامضة”

فيما أكد آخر وجودها قائلاً:

“بعيداً عن المزاح الدورة الشهرية عند الرجال موجودة حقاً ومثبتة علمياً”

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *