عملية الجماع ، يلاحظ كثير من الأزواج تضائل عملية الإتصال الشرعية(الجماع) بينهم مع بوجود الأبناء حيث لا تعد متاحه في أي وقت ولا أي مكان لكن من أصعب ما يمر به الوالدين هو دخول أطفالهم عليهم فجئة في وضع حميمي فماذا يقولون له وما هي ردة الفعل الصحيحة.

عملية الجماع

يعاني الكثير من الأباء والأمهات من مواقف محرجة مع أطفالهم من حيث دخولهم على غرفة والديهم فجئة دون أي إنذار ورئيتهم وهم في علاقة حميمية ويمارسون عملية الجماع فلا يعلمان كيف يتصرفان فما يكون من الأب إلا أن يصرخ عليهم وطلب خروجهم فورا، لكن هذا أسوء ما قد يقوم به الوالدين.

عزيزي الأب عليك أن تتصرف بحسب عمر طفلك فإن كان طفلك يبلغ من العمر مابين السنتين والخمس سنوات كل ما عليك هو طلب منه الخروج بكل هدوء ريثما ترتدي ملابس، ولا تبادر بشرح ما رأه وانتظر حتى يبدأ هو، وإن سألك ماذا كنتم تفعلان اكتفي فقط بالإجابه إن والدتك مريضه وكنت اصف لها الدواء.

أما إن كان طفلك يبلغ من سن السادسة حتى العاشرة. عليك أن تباشر أنت بالكلام وتوضح له أنك كنت تعبر عن حبك لوالدته بشكل خاص وأن سيفعل ذلك حين يتزوج مع زوجته فقط.

لكن الأهم من ذلك لتفادي تلك الإحراجات هو تعليم الأطفال أن غرفة الوالدين محظورة ولا يجب دخولها قبل قرع الباب اكثر من مرة والسماح له بالدخول.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *