نهي الرسول الجلوس بين الظل والشمس ، وما ينطق عن الهوى، فلقد نهانا رسولنا الكريم عن الجلوس في مجلس يكون نصفه في الشمس ونصفه الآخر في الظل، ولو كنا جالسين في الشمس وأتى علينا الظل علينا أن نتحرك من مكاننا على الفور أو بالعكس، ولكن لماذا نهانا الرسول صلى الله عليه وسلم عن الجلوس بين الظل والشمس، فتابعوا معنا:

نهي الرسول الجلوس بين الظل والشمس

ما هو الضرر الذي سيلحق بنا إذا جلسنا في هذا المكان بالذات، حيث ثبت أن الجلوس في هذه الوضعية أو حتى النوم في هكذا مكان وعلى حسب ما إكتشفه العلم في الفترة الأخيرة أن الشيطان يجلس في هذا المكان بالضبط ما بين الظل والشمس، فعن أبي هريرة رضي الله عنه قال النبي صلى الله عليه وسلم:

” إذا كان أحدكم في الفيء (الشمس) ، فقلص عنه ؛ فليقم ؛ فإنه مجلس الشيطان ” رواه أحمد

وقد تم ذكر النهي عن الجلوس بين الظل والشمس في كثير من الأحاديث لأن بها ضرر على البدن، حيث أثبتت الكثير من الدراسات أن جسم الإنسان يكون في هذه الحالة معرض الشخص الى مؤثرين يقعان على جسمه بنفس الوقت وهذا يؤدي الى حدوث خلل بالجهاز العصبي داخل الجسم، وأيضاً المؤثر الأخطر هو تعرضه المباشر لتركيز عالي من الأشعة الفوق بنفسجية في الخط ما بين الظل والشمس، وهذا بلا شك يسبب أضرار قوية وخطيرة على الجلد.

فسبحان الله الذي أخبرنا رسولنا الكريم بهذه المعلومات منذ ما يقارب الـ 14 قرن، والآن تابعوا معنا الفيديو التالي والعلم عند الله تعالى:

 

https://www.youtube.com/watch?time_continue=70&v=4zVsmiLWV3o

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *