نجيب الريحاني ، تفاجئنا جوجل اليوم بإحتفالها اليوم الخميس 21/01/2016 بشعارها على محرك البحث الشهير بذكرى ميلاد الممثل الراحل نجيب الريحاني، وذلك من خلال وضع صورته بدلاً من شعار جوجل.

الممثل الكوميدي الساخر نجيب الريحاني

حيث سردت جوجل بعض المقتطفات من حياة الراحل الريحاني وهو من مواليد القاهرة بحي الشعرية من مواليد عام 1889، حيث عاش فترة طفولته بصعوبة مما كان له دافعاً للحصول على شهادة البكالوريا ليعمل بعدها ككاتب للحسابات بشركة السكر بالصعيد.

ولكن شغفه للحصول على ما هو أفضل جعله بترك وظيفته ويعود الى القاهرة ليتفاجأ أن الحال لم يعد كما كان وأصبح الحصول على وظيفه من شبه المستحيلات، إلا أن القدر جمعه بأحد أصدقائه الذي دفعه بشدة الى الدخول في عالم الفن ليشق طريقه الطويل بأولى مشاركاته بمسرحية بشارع عماد الدين في القاهرة.

حيث إكتسب نجيب الريحاني خبرة واسعة وكبيرة في عالم الفن من خلال مشاركاته بالمسرحيات حيث كانت من أشهر مسرحياته “الستات ما بيعرفوش يكدبوا“، وكانت معظم أدواره في المسرحيات العديده فكاهية وتدخل السرور الى قلب المشاهدين، حيث بلغ عدد المسرحيات التي مثّل فيها الريحاني 55 مسرحية، الى جانب عشرة أفلام سينمائية منها “غزل البنات” حيث كان آخر فيلم مثّل فيه الراحل نجيب الريحاني، وقد توفي بمرض التيفوئيد في 8/5/1949 م.

نجيب الريحاني الضاحك الباكي

نحن نعرفه بإسمه “نجيب الريحاني” ولكن في الحقيقه كان إسمه “الياس ريحانه” من والد عراقي كلداني مسيحي، حيث كان والده يعمل بتجارة الخيل ليستقر في النهاية بالقاهرة ويتزوج من مصرية قبطية، ليولد نجيب في حي فقير وبسيط، وعرف عنه الإنطوائية وخاصة في الدراسة الإبتدائية.

وبعد إعلان وفاته تبين أنه مات مقتولاً بجرعة زائدة من الممرضة من عقار الأكرومايسين ليتوفى بعدها بثواني قليلة بالمستشفى اليوناني الذي كان يتعالج فيه من مرض التيفوئيد، ومن الروايات التي إنتشرت بعد وفاته أنه أشهر إسلامه قبل أن يموت، بعد أن قرأ كافة الكتب السماوية ليقرر في النهاية أن ينضم الى الإسلام، وقد عثر بجانبه نسخة من القرآن الكريم بجانب سريره، لتظهر إبنته الألمانية فيما بعد لتنفي خبر إنتمائه الى الإسلام، وأن هذه مجرد إدعاءات تشعرها بالتقزز من العنصرية الدينية التي يرغب بها المسلمون بإشهار الناس على حسب ديانتهم.

فمن هو نجيب الريحاني الذي تحتفل به جوجل اليوم

تابعوا معنا بالفيديو التالي حديث الفنان فؤاد المهندس عن الراحل الكوميدي الساخر نجيب الريحاني:

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *