الأب يعذب طفله بالعض ، الأب الذي يعتبر عمود البيت وسند الأبناء والزوجة الوكيل الرسمي للأسرة، الأب الحامي للعرض والشرف والنفس والجسد يتحول في هذه الأسرة إلى مصدر رعب وخوف وعدم الشعور بالامان، هذا الأب يحول مصير طفله إلى يتيم مع وقف التنفيذ على الرغم من وجود والديه على قيد الحياه والسبب تافه وغير قانوني ولا منطقي الحماية من الشذوذ الجنسي.

الأب يعذب طفله بالعض

حين تعدم البراءة والطفولة من أقرب الأقربين حين يعذب الجسد وتتدمر الراحة النفسية ممن يعتبرون بالدرجة الأولى بحياتنا وحين نفقد الرحمة والضمير إتجاه من هم من فلذة أكبادنا هنا يكون مصطلح الإنسان لا يناسبنا، هذا الأب الغير أخلاقي وعديم الضمير والرحمة والأهم عديم العقل والتفكير يعذب طفله بالعض بحجة حمايته من الشذوذ الجنسي وصنع منه رجل قوي حامل للمصاعب ومتاعب الحياة.

تفاصيل القصة بدأت حين لاحظت الأم الكولومبية آثار عض على جسد طفلها الرضيع وسئلت زوجها عن مصدر تلك الآثار فاعترف الأب بفعلته وثبت أن الأب يعذب طفله بالعض ذلك ليخرج من طفله رجل قوي ويحميه من الشذوذ الجنسي وتوجهت الأم لمركز الشرطة بعد تكرار الحادثة أكثر من مرة وطالبت بفتح محضر تتهم فيه الأب بتعذيب طفله بالعض لكن رفض أي شخص الإصغاء لها ولم يقوموا بفتح محضر لإتهام الأب بممارسة العنف مما أجبر الأم للتوجة لوسائل الإعلام المحلية وسرد قصة زوجها الذي يعذب طفله بالعض للمناشدة بمساعدتها، إلا أن النتيجة لم تكن متوقعة أبداً حيث حولت القضية للأخصائيين الإجتماعين وتم القرار بحرمان الوالدين من طفلهما وضمه لدور الأيتام لتوفير الحماية له.

هكذا كانت نهاية تلك الأم المسكينة والطفل المعنف للأسف لا إنسانية ولا ضمير أنصف تلك الأم مفطورة القلب عن طفلها ولأنها سعت لحماية طفلها من ذلك الوحش البشري كانت النتيجة حرمانها منه، أستحلفكم بالله هل هذا قرار منصف هل هذا تصرف عقلاني ومن سيكون أحن على هذا طفل من أمه، وأن لم ينصفه ويحميه والده هل دور الأيتام ستحميه؟؟ ومن الذي يجب أن يعاقب الطفل بتفريقه عن أمة أم الأب الوحش البشري؟؟ أين الإنسانية والقانون وأي الدين من كل هذا خسئت قوانينكم وأحكامكم وخسئتم جميعاً.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *