الزهايمر ، التطورات العلمية والخاصة بالصحة تظهر لنا أهمية المعلومات التي نحصل عليها كل يوم، ولا شك أنها ستساعدنا معرفة بعض الأمور قبل الوقوع بالأمراض ومعالجتها منذ بدايتها حتى لا يتطور الوضع أكثر ويدخل في مرحلة الخطورة ويصعب حينها علاجه أو التخلص منه.

الزهايمر وحاسة الشم

واليوم متابعين موقع ثقفنا كل يوم أتيناكم بموضوع غاية في الأهمية يظهر لك وبطريقة بسيطة إمكانية إصابتكم بمرض الزهايمر أو (الخرف) وذلك عن طريق حاسة الشم، فثمة نوع من أنواع البروتينات داخل الجسم مرتبطة بالإصابة بهذا المرض حيث أنه يقتل الخلايا العصبية والتي تعمل على تمييز الروائح، وهذه أول إشارة للإصابة بمرض الزهايمر.

في دراسات عديدة تم إجرائها بجامعة فلوريدا الطبية أثبتت أن على الطبيب ما عليه في البداية إلا إجراء إختبار بسيط على المريض وجعله يشتم رائحة (peanut butter) وهي زبدة الفول السوداني، فإذا لم يتمكن المريض أن يشتم هذه الرائحة فهذا يدل على بدء الإصابة بمرض الزهايمر، وبهذه الحالة يتطلب الأمر عمل المزيد من الفحوصات من أجل التأكد من هذه النتيجة.

زبدة الفستق السوداني
زبدة الفستق السوداني

ويجدر بالذكر أنه ليس فقط حاسة الشم التي يسببها الزهايمر وإنما يوجد وظائف أخرى في الدماغ يحدث تغييرات بها بسبب الزهايمر ولكن أسرعها هو حاسة الشم، ولكن الغريب في الأمر أنه ليس للمنخارين نفس القدرة على الشم، حيث أن المنخر الأيسر يكون أسرع في فقدان هذه الوظيفه وبشكل كامل أسرع من المنخر الأيمن.

ولكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا: لماذا زبدة الفستق وليس شيء آخر؟؟ والجواب هو أن رائحة زبدة الفستق يلتقطها عصب الشم أسرع من أي منتج آخر وبسرعة وبشكل مباشر.

نتمنى أن يكون الموضوع قد أعجبكم وأضاف شيئاً الى معلوماتكم ولا تنسوا مشاركته مع الأصدقاء.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *