الدمية البشرية هذا ما وصل له المروجون والصانعون الفاسدون، هذا آخر ما تسعى له عبدة الأموال والشهوات هذا آخر سم تبثة تلك القنوات والشياطين البشرية في الأسواق العربية للقضاء على ما تبقى من الأخلاق والدين .

الدمية البشرية .

هي دمية على هيئة أنثى تلبي رغبات الرجال الجنسية وتمنح المتعة المطلوبة للرجال صنعت بدقة متناهية وقدرة عالية حيث تبدو أنها حقا آدمية وجلدها المصنوعة منه يبدو أقرب ما يكون من جلد المرأة الطبيعية لها مميزات كثيره كقدرة المشتري بالتحكم بصوتها ونوعية الكلام الذي تقولة وحركاتها وجلوسها ووقوفها لا تلبي رغبات أي شخص سوا مشتريها ولا تستجيب لأي رجل غير مشتريها.

الهدف وراء الدمية البشرية.

حسب ما يدعي منصع تلك الدمية اللعينة ( لي جيان ) أن تلك اللعبة صنعت خصيصا للرجال المنطوين الغير إجتماعين والرجال أصحاب الشركات والمشاريع الذين لا يجيدون وقت للبحث عن الحب والزواج والعلاقات الحميمة، لكن السؤال هنا هل هذه حقا تلك الأهداف فقط ولماذا تجتاح الأسواق العربية مع العلم أن الدين والاخلاق لا يسمح بذلك؟ أم أن الهدف أكبر من ذلك بكثير  من المؤكد أن هذا هو الغزو التفكيري والذي تسعى من ورائه الدول المستعمرة والمسيطرة على الإستحواذ على عقول الشباب وتوجيه تفكيرهم إلى إتجاه بعيد عن القضية والوطن والدين والثقافة لكن السؤال هنا كيف سمح رؤساء الدول العربية بتصدير مثل هذه الشياطين لدولهم؟؟ كيف وافقت شرطة الإستيراد والتصدير على دخول مثل تلك العينات للبلاد ؟.

كيف سيصبح حال شبابنا ورجالنا حين تصل هذه الدمية لحد كبير في بلاد العرب ؟ في حين أن تكلفة تلك الدمية يصل 7000 دولار للواحده في حين أن الشباب إذا أراد أن يتزوج يدفع أضعاف الأضعاف ليتمم زواجه فحقا ستكون تلك الدمية البشرية أوفر له من الزواج وخاصة انه يتحكم بها ومن باب الفكاهة انها ليست كثيرة الكلام والطلبات ولن تحتاج لبيت ومجوهرات وثياب وغيرها، هذه الأفكار التي يحاول لي جيان بث سمها في عقول شبابنا العربي، من منطق آخر الرجل الذي سيقضي ليس أقل من ساعتين بعلاقه مع تلك الدمية ألن يكون لدية الوقت للبحث عن زوجة أو التعرف على فتاه حقيقة ساعتين أقل او أكثر ستكون كفيله لذلك وإن كان ذلك الرجل الذي لا يجد وقتا للبحث عن فتاه أو لقيام علاقه شرعية مع زوجته كيف سيجد الوقت لعلاقه مع دمية .

ردة فعل الدين والناس:

من ناحية الدين منهم من أقر أن العلاقة مع تلك الدمية ذلك يدخل في مجال العلاقات المحرمة وتدخل كل من يتعامل معها من قريب او بعيد للنار وهي أقرب ما يكون للزنى، أما بالنسبة للناس أثار ذلك الخبر غضب الكثير من الناس وإستيائهم وطالبوا بمحاسبة كل من يقوم بإستيراد مثل تلك الدمية الآدمية وفي نفس الوقت رحب ضعفاء النفوس وقليلي الدين والعقل بتلك الفكرة مفضلين شهوتهم عن دينهم وأخلاقهم .

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *