موقع سفينة سيدنا نوح ، سيدنا نوح من أولي العزم وهو من أول الرسل الذين ارسلهم الله الى البشرية للتبليغ بشرع الله، ولكن قومه عاندوه كثيراً ولم يصدقوه، فكان يدعوهم الى ترك العبادة التي يقومون فيها للأصنام وعبادة الله الواحد الأحد، ولكنه عانى كثيراً في دعوة قومه.

موقع سفينة سيدنا نوح

وبعد معاناة مع قوم نوح أمره الله عز وجل أن يقوم ببناء سفينة ليبحر فيها وأمره أيضاً أن يأخذ زوجين من كل نوع من المخلوقات من النباتات والحيوانات والمخلوقات الأخرى، وأن يأخذ معه البشر الذين آمنوا، وإمتثل سيدنا نوح لأوامر ربنا وقام ببناء السفينة الضخمة التي أبحرت بالطوفان الذي أرسله الله عز وجل ليعاقب به قوم نوح، ففتح الله عليهم أبواب السماء ليسقط المطر كماء منهمر كما وصفه لنا القرآن، وفجرت الأرض عيوناً فالتقى الماء وأغرق قوم نوح.

وبهذا غرق كل من لم يركب مع سيدنا نوح في السفينة وأيضاً كان إبن سيدنا نوح ممن وقع عليهم العقاب لأنه رفض أن يؤمن ويركب السفينة وقال أنه سيأوي الى جبل يحميه من الماء ولكن لا نجاة لمن لا يؤمن من هذا العقاب.

وقد تم ذكر قصة سيدنا نوح في القرآن الكريم في 25 سورة، وفي 43 موضع، وبهذا اليوم أحضرنا لكم موضوع يتحدث عن إيجاد مكان سفينة نوح كما أكتشفها العالم الإسلامي بعد العديد من الأبحاث الذي أوصلته في النهاية الى مكانها والذي إجتهد كثيراً للوصول الى المكان الصحيح، وقد بينته لها سورة العنكبوت، فالسؤال الآن أين تقع بالفعل سفينة نوح، فتابعوا معنا الآن ولا تنسوا مشاركة الموضوع مع الأصدقاء:

http://www.youtube.com/watch?v=H2xUU4DriNQ

التعليقات

  1. ولكن لماذا أهمل الأخ الباحث التعبير القرآني الصريح …ربنا يقول:(وَقِيلَ يَا أَرْضُ ابْلَعِي مَاءَكِ وَيَا سَمَاءُ أَقْلِعِي وَغِيضَ الْمَاءُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ وَاسْتَوَتْ عَلَى الْجُودِيِّ ۖ وَقِيلَ بُعْدًا لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ)[سورة هود 44]..وبراييك أن الجبل الجودي تبعد جبل آرارات 300كم فقط أي هو داخل كوردستان تركيا وفي الحقيقة أن جبل الجودي هو جزء من سلسلة جبال ارارات ..في حين أن اليمن تبعد أكثر من ثلاثة آلاف كم من سلسلة جبال آرارات. …..هذه نقطة ..والنقطة الأخرى أن بحث الأخ اليمني يعتمد على ترتيب السور القرآنية ورقم آياتها وعدد حروفها…في حين أن هذه الترتيب والترقيم للآيات لم يعملها الرسول صلى الله عليه وسلم..بل الترتيب عملها سيدنا عثمان بن عفان والترقيم حدثت فيما بعده…وهناك خلاف بين المسلمين حول عدد الآيات في القرآن…فمهم من يرى أنه 6236 آية ومنهم من يراه أكثر ومنهم من يراه أقل ..فهؤلاءالذين يعتقدون بزيادة أو نقصان عن 6236 آية اما يجمعون آيتين في آية واحدة أو يرون نفس الآية بأنها آيتان. .وليسوا ممن يزيدون أو ينقضون حرفا من القرآن الكريم…فلهذا أعتقد أن الأخ يجب عليه أن يبحث أكثر حتى تكون دراسته أكثر دقيقا……… 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *