قصة الثعبان ، قد يصيبكم الشكوك في البداية، فكيف لسيدة أن تعتني بثعبان كبير بعد أن عثرت عليه حيث كان جائعاً جداً ويعاني من البرد، لتقرر هذه السيدة أن تنقذه وتأخذه معها الى البيت لتعتني به رأفةً منها بهذا الحيوان الذي بدى لها في ذلك الوقت ضعيفاً ويحتاج الى المساعدة، فما كان منها الى أن تأويه في بيتها وتقدم له الطعام والعناية حتى كبر هذا الثعبان وهو ينام بجانبها ويلحق بها في كل مكان.

قصة الثعبان

ولكن ما حدث بعد ذلك جعل هذه المرأة مشغولة البال في كل يوم، حيث توقف هذا الثعبان عن الأكل وامتنع عنه تماماً وعلى الرغم من المحاولات العديده من هذه السيدة حتى تطعمه ولكن كل محاولاتها باءت بالفشل، وظلت خائفة عليه لظنها أنه يعاني من المرض، وبقي هذا الثعبان على حاله أسابيع وهو لا يأكل نهائياً.

ولكن الثعبان ظل طوال هذه الفترة يلحقها أينما تذهب ويتدفأ بها وقت النوم يلتف عليها وهي حزينة عليه وتفكر بكافة الوسائل التي من الممكن أن تساعده بها حتى يأكل، وفي النهاية بعدما عجزت بكل الوسائل قررت أن تأخذه الى الطبيب البيطري ليفحصه ويعرف علته في أمل منها أن يتم شفاءه، فماذا حدث بعد ذلك؟

استغرب الطبيب من حالة الثعبان ولكنه سألها إذا كان يعاني من أية أعراض أخرى بخلاف قلة الشهية فأجابته بالنفي، فعاد ليسألها هل لا يزال ينام بقربك في اليل، فأخبرته هذه السيدة الطيبة أنه يتعلق بها ويلحقها أينما ذهبت وأيضاً ينام بجانبها في الليل وفي بعض الأوقات يلتف حولها ليأخذ منها الدفء، وعندما أستقيظ يتابعني بعينيه فأذهب لأحضر له الطعام في أمل مني أن يأكل من جديد ولكنه يبقى في مكانه.

ولكن رد الطبيب أصابها بالمفاجأة والصدمة عندما أخبرها حقيقة الأمر حيث تبسم الطبيب وقال لها بكل صراحة أن هذا الثعبان ليس مريضاً ولكنه يعد العدة ليأتي الوقت المناسب وتصبح هذه السيدة طعامه ويلتهمها.

ففي الواقع أن هذا الثعبان يحاول أن يجوع نفسه لأطول فترة ممكنه حتى يستطيع أن يأكلها، وهو يحاول في كل ليلة أن يلتف عليها ولكن ليس محبةً فيها وإنما ليقيس حجم السيدة مع حجمه وهل ستستوعب معدته هذه الوجبة الكبيرة؟؟، وهكذا كانت قصة الثعبان.

قصة حقيقة لفتاة تحمل من معلمتها في المدرسة،، حدثت بالفعل في هذه الايام!!

أغرب قصة خيانة زوجة سعودية لزوجها، لن تتخيل ماذا فعل الزوج، وماذا كانت النتيجة!!

ونصح الطبيب هذه السيدة أن تحاول التخلص منه بسرعة وأن تأخذ حذرها منه فهو يعد العدة للهجوم عليها.

لا شك أن هذه القصة قد أرعبتكم ولكنها تحدث لنا في الحقيقة فهي حولنا في كل الحظات، فنحن كثيراً ما نحاول أن نغير الناس من حولنا ونعطيهم الحب الكبير ولكن نادراً جداً ما ننجح، والأغلبية يكونون مثل هذا الثعبان ينتظرون الوقت المناسب حتى يقضوا عليك فلا ينفع معهم العطف ولا الحنان ولا المحبة فحذار من الإقتراب من هذه النوعية من الناس فخطرهم جسيم.

فبادروا منذ اليوم بالتخلص من ثعبانكم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *