يحاول قادة تنظيم ( داعش) بث الأفكار الإسلامية المضللة بين الناس من أجل جذب أكبر عدد من المتضامنين معهم وتشويش أفكارهم وتصليح ما يدور بأذهانهم عن إجرام تنظيم داعش.

أصدر تنظيم داعش وثيقة طويلة تشرح بها عدة قواعد تتعلق بالمرأة وكيف يجب أن تكون حسب  الشريعة الإسلامية  وكيف يجب أن تعيش المرأة الداعشية وقد جاء من ضمن الوثيقة عدة بنود أهمها:

  1. يجب أن تتزوج الفتاة في سن التاسعة من عمرها.
  2.  تتعلم الفتاة من عمر سبع سنوات حتى سن الخمسة عشر سنة على مواد تقتصر على اللغة العربية والدين والقرآن والطهي والخياطة وكل ما يؤهل الفتاة لتكون زوجة كاملة.
  3. تمنع الفتاة من إستخدام أدوات التجميل والحلي والعطور منعا باتا وثقب الأذن وغيرها.
  4. لبس النقاب كامل دون أن يظهر أي جزء منها.
  5. عند الزواج تتوارى عن الأنظار نهائيا ولا تخرج من بيتها إلا لضرورة القصوى أو لمشاركة زوجها بالجهاد.
  6. يمنع  سفر الفتيات من أجل التعليم أو الحصول على شهادات.
  7. يسمح للفتايات اللواتي درسن التمريض أو مهنة التدريس فقط مزاولة المهنه مع مراعات أن يكون العمل فقط ثلاث أيام بالأسبوع.

هذه هي القواعد لتكوني إمرأة داعشية السؤال هنا هل هذا قد هو الدين؟ هل هذا منطقي؟  هل المرأة هنا زوجة فعلا أم مجرد أمة تستعبد لتكون خادمة لبيتها وزوجها ولا يحق لها أبداً أن تتنفس حتى لو لقليل وضمن حدود الدين  أين قواعدكم المتعلقة بآيات القرآن التي ذكرت تكريم المرأة وإحترامها وحسن معاملتها قبل أن تفكرو بتلك القواعد التي يزعم الدواعش أنها من الدين تمعنوا بالدين الحقيقي.

شاهدوا معنا التقرير الكامل والمصور عن تلك الوثيقة تحت مسمى المرأة الداعشية:

https://www.youtube.com/watch?v=LbnLEbEHjS4

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *