بين الحين والأخر قد نسمع بعدة قصص مأساوية قد تحصل بعالمنا حيث يفر الكثير من سماعها نظرا لقسوتها  وبشاعة تفاصيلها الغير إنسانية ومن بين هذه القصص حدثت جريمة في حق الإنسانية كلها.

تزوجت فتاة بعمر الـ 25 بشاب ذو سمعة غير طيبة وسلوك غير سليم بسبب ضغوط أهلها عليها أجبرتها على الزواج منه,وعاشت معه حياة حزينة مليئة بالإهانات والذل والضرب حيث أهلها لن يستمعوا لأي شكوى.

وقد إشترط عليها من بداية الزواج بأن لا ينجبا أولاد لأنه لا يريد ذلك، ولكن في الفترة الأخيرة من زواجهم أي بعد خمس سنوات أبدى لها في رغبته بأن يرزقه الله ولداً حيث شعرت بالفرح كثيرا.

وذهبا للطبيب وقال لهم بأنها يجب أن تجري عملية جراحية قبل إتمام علاج الحمل، حيث خضعت للعملية وشجعها زوجها على ذلك، لكن المفاجأة كانت عندما أكتشفت أن كليتها قد سرقت في العملية وأعترف لها الطبيب أن زوجها هو من خطط لذلك لبيع الكلية لأحد السماسرة مقابل مبلغ من المال كبير.

مع صدمة الفتاة من أهلها الذين رفضوا أن يفعلوا شيئا للزوج عما فعله مقابل إعطائهم مبلغ من المال ضئيل بالسكوت عن الجريمة حيث بقيت تصرخ دون جدوى.

وهددها الزوج وقام بالإعتداء عليها بالضرب إذا قدمت أي شكوى لأحد، لكنها هربت من المنطقة ولجأت لمحكمة الأسرة لمساعدتها وما زالت التحقيقات سارية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *