قرآننا العظيم لا يزال يكشف للعالم عن خفايا وأسرار تهدي أناس لم نتوقع بيوم من الآيام أن يأخذوا بهذا الكتاب لحل مشاكلهم اليومية ويتخذوه مثالاً في أمورهم التربوية وخاصة في المدارس.
فعالم النفس اليهودي الإسرائيلي “عوفر غروزبارد” توصل الى حل ليعالج به المشاكل التربوية والإجتماعية عن طريق بعض من آيات القرآن الكريم، وإستعان بهذا الكتاب من أجل حل مشاكل الآباء والأمهات الحديثة.

حيث يقول “غروزبارد” أنه عالم نفس إسرائيلي يهودي الأصل، أصبح مهتماً كثيراً بالقرآن منذ أن كان يدّرس الطلاب مادة علم النفس التطوري، وقد قام بتطبيق بحثه على الطلاب ونجح بذلك.

ويضيف أيضاً أنه تعامل مع القرآن الكريم من خلال النسخة المترجمة للعبرية وسرعان ما استوعب أنه يحتوي على العديد من النصوص التربوية التي تسعى لربط العلاقات مع بعضها بين البشر، ويقول أيضاً أنه استخدم بعض من الآيات القرآنية وقام بإعطائها للطلاب من أجل أن يكتبوا عليها بعض من القصص الواقعية التي تواجههم في الحياة وكانت النتيجة صادمة ومثيرة للإعجاب.

ويقول أن هذه العلاقات الإنسانية التي يدعونا إليها القرآن الكريم غير موجودة أصلاً في كتاب التوراة وأن القرآن لا يدعوا الى التطرف، بل يهتم بالمجتمع والعلاقات الإنسانية التي نغفل عنها، فتابعوا معنا الفيديو التالي، والحمد لله على نعمة الإسلام:

التعليقات

  1. نشكركم على جهودكم الثقافية المتنوعه ونشكر جميع العاملين والمشاركين في هذا المجال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *