“داعش” هذا التنظيم الذي ليس له علاقة بالإسلام ولا بالدين الإسلامي والذي يتخذ من المرأة سلعة يبيعها ويشتريها كيفما يشاء وعلى حسب رغباته، فلا نتفاجأ من أي خبر نسمعه عنهم فهم لا دين لهم، وما هو جديد أنهم يقنعون الفتيات الذين يتم إختطافهم أنهم سيصبحون مسلمات إذا تم إغتصابهم من 10 رجال من الدواعش.

هكذا تسرد قصتها الأيزيدية التي تطلق على نفسها إسم “نور” والتي عاشتها بعد إختطافها من داعش، حيث يقومون بإغتصاب الفتيات دون النظر الى عمرهن سواء كن أطفال أو مراهقات أو حتى كبيرات في السن، وتقول أنهم أخبروها أن نظامهم لتدخل الفتاة في الإسلام وبعد الإمساك بها يجب أن يغتصبها عشرة مقاتلين وبعدها ستصبح من المسلمات، وحتى تثق بكلامه أعطاها وثيقة عليها صورة “الخليفة الداعشي” والمعروف بإسم أبو بكر البغدادي وعليها ما يثبت صحة كلامه وما ذكره لها بالضبط.

تستكمل “نور” قصتها على قناة CNN والذي تناول البرنامج قصة الأيزيديين الذين يتم إختطافهم وإغتصابهم من “داعش”، شاهدته “العربية.نت” حيث تحدث التقرير بشكل مطوّل عن أوضاع الأيزيديين لتصبح قصتهم خبراً يجوب أنحاء العالم ويشعل مواقع التواصل الإجتماعي، حيث أن “نور” التي تروي قصتها لم يظهر وجهها على الشاشة وإنما حجابها من الخلف فقط، تستكمل قصتها بأنها إستطاعت بعد عناء طويل من الهروب من الـ “دواعش” في العراق بعد أن وقعت بالأسر على يديهم واشتراها أحد الـ “الدواعش” في أحد المزادات ليقوم بإغتصابها بعد يومين ورميها لعشرة آخرين ليغتصبوها تباعاً، وبعدها جائها “داعشياً” آخر ليصبح عددهم 11، ليكون بهذا مخالفاً للوثيقة التي اتطلعت عليها وبهذا لن تصبح مسلمة، وتركوها بعد هذا كله كالدجاجة المنتوفة بعد عملية الذبح.

وقد قامت شاشة الـ CNN  بإحضار الشيخ أجمل مسرور وهو إمام بأحد المساجد في لندن للوقوف على وضع النساء حال إختطافهن، وقال معلقاً على حالة “نور” أن الإسلام يحرّم علينا الإساءة الى الأسرى وعدم الإقتراب منهم ولا حتى إستغلالهم جنسياً ولا حتى تعذيبهم كما أمرنا رسولنا الكريم وأن لا نقرب من النساء ولا حتى القتل، فهذه من الأمور المحرمة، وأن ما يقوم به “داعش” لا علاقة له بالإسلام.

ويستكمل اللقاء مع أيزيدية ثانية تطلق على نفسها إسم “بشرى” حيث تقول: أنه تم إغتطافها في منتصف العام الماضي من التنظيم المتطرف والذي لا دين له وقد وقعت في القبضة “الداعشية” كما أطلقت عليها، وقد تم إختطافها مع الكثيرين من الفتيات في تلك المنطقة في جبل “سنجار” بالعراق”، وأنه تم عرضهم للبيع في مزاد وتم إغتصابهم جميعاً والتي تحمل فيما بعد يعرضونها لعمليات الإجهاض، وهذا ما أرهقهن أكثر لتزيد معاناتهم في كل مرة يتم فيها إغتصابهم من جماعات وليس أفراد، كالجياع الذين ينقضون على فريسة ليشبعوا جوعهم الذي لا ينتهي، فالإستعباد الجنسي الذي تتعرض له الفتيات التي تسقط في أيدهم لا يمكن وصفة وكثيرات من البنات تسبب كثرة تعرضهم للإغتصاب الى الوفاة.

 

وتستكمل “بشرى” حديثها مستكملة قصة “نور” بأنها كانت حاملاً في الشهر الثالث حين تم إختطافها،  وقد تم إجهاضها من الطبيب الداعشي وخوفها مما جرى لها في ذلك الوقت منعها من حتى التحدث بما حدث لها في عملية الإجهاض، وأنه حالياً لدى الـ “الدواعش” أكثر من 5000 من الآيزيديين من “سنجار” من بينهم أكثر من 500 إمرأة وأيضاً أطفال، وما يظهر في الصورة فقط محررة الـ CNN والفتيات الآيزيديات يظهر ظهورهن فقط.

ونحن نقول حسبي الله على “داعش” ومن يقف خلفهم، اللهم أنزل سخطك وكقتك عليهم يا الله.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *