أستقدمت من أجل العمل ، تكثر عمليات الإستقدام في دول الخليج خاصة للعاملات من عدة دول كالفلبين والحبشة واثيوبيا واندونيسيا وغيرها من الدول التي تكثر فيها نسبة الفتيات اللآتي يبحثن عن عمل في دول الخليج.

أستقدمت من أجل العمل

لكن أن تأتي فتاة من أجل الدراسة والعمل لتتفاجأ بأن ما أتت إليه هو ممارسة الدعارة هذا أمر صعب وصادم، فهذا ما حصل مع فتاة آسيوية تم إستقدامها من قبل فتاة ووالدتها في الإمارات من أجل العمل بشبكة دعارة، حيث قاموا بجلب هذا الفتاة لتعليمها وتوفير عمل لها ولكنها لم تتلق أي عمل وسكنت في منزلهما مدة معينة بعد تمكنها من الإلتحاق بإحدى الكليات في الإمارة, ولكن سرعان ما طالبوها بتسديد ثمن التأشيرة التي دخلت بها وهن يعلمن أن ليس لديها أي مبلغ مالي ولكن كوسيلة للضغط عليها من أجل العمل معهم في الرذيلة وبعد مصادرة جواز سفرها.

وتقوم هذان الإثنتان بإدارة شبكة تتنقل في مناطق متعددة بالدولة وترسل فتيات لبيوت أشخاص يرغبون بعمل الفاحشة مقابل مبلغ مالي، وكانت هذه الآسيوية ضحية لهن من أجل دفع المال الذي عليها،  لكن سرعان ما تقدمت الفتاة بشكوى لشرطة أبو ظبي حول ما حدث معها من إجبارها على ممارسة الدعارة وتهديدهن لها بالضرب وإرسالها لبلدها في حال لم تستجب لهن، لكن نفت المتهمتان هذه التهمة وزعمتا انهم وفرا لها عمل في مطعم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *