الشاب السوري سامر المفتي قام بإعادة تصميم لعبة سوبر ماريو الشهيرة ليحولها إلى سوبر ماريو السورية مستخدما الظروف الصعبة التي تواجه العائلات السورية بعد إتخاذ قرار اللجوء إلى قارة اوروبا.
المواطنين السوريين الفارين من الظلم والمجازر في بلدهم، يتعرضون للكثير من المصاعب، فما أن يبدأ المسافر السوري بجمع أمواله ثم التوجه إلى القوارب الغير شرعية التي كثيرا من الأحيان تتحول إلى قوارب الموت، أو براً عبر الحدود، فمرة يواجهون الغرق ومرة الضرب ومرة السجن، هذا بالضبط وغيره هي العوائق التي يتعرض لها سوبر ماريو السوري في اللعبة المذكورة ليصل بالنهاية الى ال(CAMP) او مخيم اللجوء والذي يرفع علما مكتوب عليه “أهلا بالناجين”.
اللعبة الشهيرة ولكن بنسختها السورية تدخل اللاعب بمشاعر من الحزن والأسى لإرتباطها بالمعاناة الفعلية التي يواجهها اللاجئين السوريين في رحلتهم الشاقة، خاصة بعد أن قامت العديد من القنوات الإعلامية بنقل فيديوهات عديدة تظهر الغرقى والقتلى منهم خاصة صورة ذلك الطفل الغريق الذي سحبته مياه البحر إلى الشاطئ بعد غرقه وفيديو والدته وهي تحاول إنقاذ أطفالها لكنهم غرقوا جميعاً.. وغيرها الكثير من القصص.
هذا الفيديو للعبة السوبر ماريو السورية، لعل اللاجئين يتمكنون من الوصول الى القلعة الحصينة (مخيم اللجوء) لكن مع فرق بسيط وهو عدم تجدد الأرواح في الواقع.
التعليقات