لقد خلق الله كل منا بشكله الخاص به ،ولكل اختلاف ميزاته الخاصه ولو تكلمنا عن اختلاف النساء من حيث طول القامه وقصرها نجد مدى تأثيرها على المرءه الحامل من حيث الولادة سواء بكيفيتها او بموعدها .

بعد عدة محاولات ودراسات اكد العديد من الاطباء ان اختلاف القامة لدى النساء له دور كبير في تحديد موعد الولاده وكيفيتها ،حيث اكدوا أن النساء القصيرات (طولهن أقل من 163 سم) يملن إلى وضع مولودهن قبل الموعد الطبيعي وانهن أكثر عرضة لهذه الحالة مقارنة بمتوسطات وطويلات القامة للواتي (طولهن اكثر من 170سم).

ومن المؤكد ان الولادة المبكرة تؤثر بشكل كبير على الجنين من حيث نموه وحجمة وكلما نعلم ان مكوث الطفل فتره التسع اشهر كامله في رحم امه هو لصالح جسده ونموه حيث ان الطفل يكتمل نموه بشكل كامل في نهاية الشهر الثامن وبالشهر الاخير يكتمل وزنه ولكن ازا ولد الطفل مبكرا قبل اكتمال نموه يكون في خطر الموت خاصه ازا ولد بالشهر الثامن حيث يروا النور قبل أن يكتمل نموهم في الرحم، والعالم الخارجي ليس مفيدا لهم ويؤثر سلبا على صحتهم ونموهم وخاصه عند نقص المناعه بسبب الولاده المبكرة ولا ننسى ايضا ان هناك عوامل عدة تؤثر على الجنين ايضا منها عمر ووزن المرأه الحامل.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *