على الرغم من كل العثرات الاقتصادية التي تعصف اليوم بالاقتصاد الأمريكي إلا أن شركة أبل التقنية تثبت مرة أخرى أنها تستحق ان تضع أموالك فيها، وإليك 10 أسباب تجعلك تشتري أسهم أبل دون تردد:

إيراداتها الصلبة والمتينة

نعم شركة أبل لا تمتلك أي حصانة ضد الهزات الصحية العالمية وأزماتها، ولكنها على الرغم من الازمة الأخيرة تعتبر من الشركات القلائل المستقرة حول العالم، فلقد أعلنت الشركة عن تراجع بنسبة (2.7%) من صافي دخلها الخاص بالربع الثاني من هذه السنة المالية، ومع ذلك فقد أعلن مؤخراً عن نمو في الإيرادات بنسبة (0.5%)، تعرف كيفية شراء أسهم في شركة أبل.

تظن بعض الجهات الاقتصادية بأن عائدات أبل قد تنخفض بنسبة (2%) خلال نصف السنة 2020 المالية الأولى ويوجد مستلزمات مالية على الشركة دفعها لبنك أمريكا تقدر بنسبة (263.21) مليار دولار من العائدات المتوقعة لهذا العام ولكنه يمثل نسبة (1.2%) من نموها، فهي شركة نامية في عاصفة الركود الاقتصادي التي بدأت تظهر في العالم.

مبيعات متراجعة بشكل مؤقت

بالفعل يوجد تراجع في مبيعات أجهزة الايفون وملحقاتها خلال الربع الأول وغالباً الربع الثاني، ولكن أيها المستثمرون استعدوا لموجة مبيعات قوية تبدأ في الربع الثالث من سنة 2020، ومع أن الشركة نفسها لم تقم بإعلان توقعاتها ونشرتها لشهر يونيو / حزيران فيمكننا أن نقرأ السوق.هل تذكرون المشاكل التي واجهت مستخدمي ايفون 7 ؟

يتوقع أن تتراجع بعض الشيء مبيعات الأجهزة القابلة للارتداء وأجهزة الايفون، وفي نفس الوقت من المتوقع أن تتحسن مبيعات أجهزة MAC والـ iPad، ويجد توقع عام في السوق أن مبيعات أجهزة أيفون لسنة 2020 ستتراوح بين (175.1 إلى 184.8) مليار دولار.

مستويات جرد ومخزونات صحية

عند وقوع الإغلاق الاقتصادي تواجه الشركات أكبر مخاوفها والذي يتمثل بـ “مقدار حجم المخزونات” التي تؤثر بشكل مباشر على الأسعار وعلى هوامش ربح الشركات. وفي شركة أبل تعتبر مستويات مخازنها وقوائم الجرد فيها صحية جداً، وتكفي الشركة لمدة تسعة أيام تبعاً لتقرير أصدرته أبل في نهاية شهر مارس.

ويتوقع أن يرتفع هذا الرقم إلى 15 يوم وهو الرقم الذروة ويمكن أن يتم التحكم في هذه المخزونات خلال الربع الثالث من سنة 2020.

العديد من المنتجات الجديدة في الطريق

هناك دورة ترقية لأجهزة الآيفون على الطريق وهي ما ينتظره المستثمرين حول العالم، ومع كل العقبات الصحية العالمية والإغلاق يبدو أن شركة أبل تسير على الطريق الصحيح، فهي ستطلق ايفون 5G خلال النصف الثاني من سنة 2020.

أسهم أبل

مع أن نسبة كبيرة من العاملين في شركة أبل يعملون عن بعد من منازلهم اليوم إلا أن الشركة أطلقت إصدارات جديدة من iPad Pro وغيره من الأجهزة.

ويتوقع أن الشركة بالفعل ستقوم بإصدار هاتف Iphone 5G في شهر سبتمبر وسوف تستمر المبيعات بوتيرة متصاعدة حتى 2022.

مساعدة المبيعات عبر الإنترنت

لم تقل مبيعات منتجات شركة أبل مع إغلاق المتاجر، حيث عوضت المبيعات عبر شبكة الانترنت من التأثير السلبي لإغلاق المتاجر خلال الربع الثاني من العام المالي، حتى أن المبيعات عبر شبكة الانترنت قد وصلت إلى أرقام قياسية.

مع أن المبيعات هذه لا تعوض بشكل تام الخسائر التي منيت بها الشركة ولكن ما أن تفتح المتاجر وتخف حالات الحجر الاحترازية يتوقع أن تقفز أعداد المبيعات لأرقام قياسية.

نمو أرباح مذهلة لمجال الخدمات

يلاحظ أن أرباح أسهم أبل لم تعد تأتي من الأجهزة وحسب بل يلاحظ تحول وتزايد منتظم في مجال الخدمات الخاصة بها. واصل نمو عائدات الخدمات في أبل بنسبة (17%) بالمقارنة مع الربع الأول من العام الماضي بكل ما فيها من خدمة سحابية، متجر، متجر موسيقي بالإضافة إلى نمو أعداد المشتركين في خدمة Apple now لقرابة 515 مليون مشترك يدفع اشتراكات منتظمة

عوائد رأس مال مستمرة

العديد من الشركات اليوم في ظل أزمة كوفيد -19 تميل إلى تعليق كل عمليات إعادة شراء الأسهم أو حتى تقوم بإلغاء توزيعات الأرباح إلا شركة ألا التي تسير عكس التيار.

حيث أعادة شركة أبل في الربع المالي الثاني من 2020 وفي صلب الازمة الصحية العالمية مبلغ 22 مليار دولار ليوزع نقداً على المساهمين بينها (18.5) مليار دولار عبر إعادة الشراء و مبلغ (3.4) مليار دولار مقدمة كأرباح فردية. والجدير بالذكر أن أبل ترغب بإعادة شراء بقيمة (50) مليار دولار إضافية لعمليات الشراء الماضية.

أبل تحدث اختراق في السوق الرقمية

تستحوذ اليوم شركة أبل على نحو (20%) من سوق الهواتف الذكية العالمية، حيث لديها 1.5 مليار جهاز يعمل حول العالم، ويتوقع أن تمتلك الشركة 600 مليون اشتراك مدفوع بخدماتها خلال عام 2020.

الخلاصة أن قاعدة عملاء أبل ضخمة جداً ولكنها ما زالت تنمو وتوسع الشركة من حصتها السوقية خاصة لأنها تعتبر خياراً جذاباً للعملاء والمستثمرين.

 شركاء في التصنيع مستعدون دائماً للعمل

خلال فترة انتشار الفيروس كان أكبر المخاوف التي تحيط بأبل هو سلسلة توريدها، فدونها ودون شركاء التصنيع لن تتمكن الشركة من طرح المنتجات الجديدة، ولحسن الحظ اليوم العديد من الموردين والشركاء تمكنوا من العودة ومتابعة العمل.

ميزانية عاملة لا مثيل لها

مع فترات الشك الاقتصادية التي عصفت في اقتصاد العالم، توجه المستثمرين لفحص الصحة المالية للشركات، وأثبت عبر هذا التفقد أن أبل تتمتع بوضع نقدي ممتاز صافي نقدية قدرها (83) مليار دولار بالإضافة إلى سيولة نقدية (11.5) مليار دولار، وذلك خلال الربع الثاني من فترة الانكماش الاقتصادي.

وما يهمك كمستثمر هو أن الشركة تمتلك (19$) لكل سهم ولا يوجد أي مخاوف على سيولتها.

تابعونا  على قناتنا على تلغرام ليصلكم كل ما هو جديد على موقعكم ثقفنا كل يوم، ولا تنسوا الدعم والمشاركة على مواقع التواصل الإجتماعي تقديراً لجهودنا المبذولة لكم، مع فائق الإحترام.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *