هل أنت مع زواج الصالونات أم الزواج عن الحب أولًا؟، يعتبر ذلك السؤال هو أكثر الأسئلة شيوعًا في المجتمعات الجامعية أو مجتمعات الشباب بشكل عام، ما بين مؤيد للزواج التقليدي أو زواج الصالونات وأخر رافض له وداعمًا الزواج بعد علاقة سابقة قبل التقدم للخطبة.

ما هو الزواج ؟

الزواج في اللغة العربية يعني الاقتران والازدواج، ويمكن تعريف الزواج اصطلاحًا أنه علاقة تجمع ما بي رجل – وهو الزوج – مع فتاة أو امرأة – الزوجة – بغرض بناء الأسرة، والزواج هي العلاقة الوحيدة المتعارف عليها في مختلف الديانات والقوانين والأعراف التي تسمح بعلاقة جنسية بين رجل وامرأة وإنجاب أطفال والحفاظ علىا لجنس البشري وعلى التراث الفكري والإنساني.

زواج الصالونات أو الزواج عن حب
الاختيار ما بين زواج الصالونات أو الزواج عن حب

الزواج التقليدي – زواج الصالونات –

عرف الإنسان الأول الزواج منذ فجر التاريخ والإنسانية كلها ولا يعقل أو يُتصور أن يكون هناك مجتمع دون وضع القوانين المحددة للتزاوج والتكاثر وزيادة النسل، والآن ظهر ذلك المصطلح الجديد الزواج عن حب وهو يعني أن يتم تعارف الشباب خارج إطار الأسرة أولا وأن تقرر الشاب والفتاة تمضية الباقي من حياتهم مع إنسان تم التعارف معه وبناء علاقة عاطفية قبل أن يقوم بدخول المنزل.

الزواج عن حب العيوب والمميزات

هذا الزواج الحديث أو البدعة التي تم إبتداعها مع دخول الراديو والتلفاز والإعلام الغربي بشكل عام له من السلبيات الكثير حيث تزامن مع الإختلاط ما بين الشباب والفتيات وما ساعد على تغير الأيدلوجية أو الطريقة النمطية التي يفكر بها الشباب هو ترسيخ الروايات والمقالات والصحف على العيوب أو الحالات الشاذة من الزواج والمشكلات الأسرية.

الزواج عن حب و الزواج التقليدي – زواج الصالونات –

ومع التقدم التقني والتكنولوجي والبيئي والاجتماعي تم تسمية الزواج التقليدي بتسمية جديدة على المجتمعات العربية وهو زواج الصالونات وتم استحداث الكلام عن الزواج عن حب وقد تم تشجيع المجتمعات العربية على الزواج عن حب بدافع من الروايات والأفلام والإعلام بشكل عام والذي بدأ في التركيز على عيوب زواج الصالونات أو عيوب الزواج التقليدي متجاهلا أن التاريخ الإنساني كله قد تم بناؤه وفقا لهذا النوع من الزواج أنه على الرغم من وجود بعض السلبيات أو العيوب إلا أن هناك مميزات للزواج التقليدي كبيرة وكثيرة جدا.

يتصارع الشباب و يتوافد على القرار

للأسف هذا الجيل الحديث يتساءل عن عدم وعي عن الزواج وكيفية بناء الأسرة وهذا مع تشتت ذهن الجيل السابق الذي ضاعت معه حقيقة التوعية الأسرية السليمة، إلا أن هناك العديد من المحاولات التي تبناها جيل من الشباب تهدف إلى التوعية وطرح الحقائق بشكل مجرد ومنها هنا ما قام به المهندس أحمد مجدي في برنامج بابا شو والذي يحاول فيه النصح وتقديم صورة واقعية من الحياة معتمدًا على التجارب الواقعية.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *