قصة سيدنا هود نبي قوم عاد ، أحضرنا لكم اليوم قصة من قصص الأنبياء الدينية لتكون عبرة عن عذاب الله للبشر الذين لا يؤمنون به والذين يكذبون بأنبياء الله، حيث كان قوم عاد وبعد مرور سنوات طويلة على قوم سيدنا نوح وما حلّ بهم من عذاب وسخط من الله، حيث كان لا يزال هناك مؤمنون قليلون ورثوا هذا الإيمان واستمروا في هذا الطريق، وهم قوم عاد واستمروا بالعيش بسعادة وهناء وأنشؤوا البنيان وتفننوا فيه وبنوا القصور العظام حيث أن ضخامة أجسادهم كانت تساعدهم كثيراً في بناء القصور بكل سهولة.

ماذا حل بقوم عاد ولماذا أنزل الله عليهم العذاب ؟

قوم عاد غرتهم الحياة فقد وسوس لهم الشيطان وخاصة ضعاف النفوس منهم ويقول لهم آن لا ينسوا آبائهم الأولين الذين نجوا من الطوفان الذي أنزله الله على قوم نوح وعذبهم فيه وأنهم نجوا منه بسبب إيمانهم فقط، وأن عليهم أن يقيموا لهم التماثيل وأن يعبدوها تخليداً لهم وأن يقدموا لهم القرابين أيضاًحتى لا يشعروا بالخيانة تجاه آبائهم الأولين.

قوم عاد أبناء هود كانوا يسكنون ما بين عمان واليمن بمنطقة الأحقاف في الربع الخالي من الصحراء العربية، وكانت أراضيهم تمتاز بالخصوبة والأشجار الكثيرة، وكانوا ضخام الجسم وهذه الهبة التي خصهم الله بها، ولكنهم جحدوا بنعم الله وقالوا من أشد منا قوة وبأساً ونسوا أن الله هو من منحهم كل شيء، كل هذه من أفعال الشيطان،ـ وبدلاً من شكر الله عكفوا الى عبادة الأصنام الذي أغواهم الشيطان لأن يصنعوها تكريماً لآبائهم الذين نجوا من الطوفان، وقاموا أيضاً برفع الأوثان في منازلهم، وعثوا في الأرض الفساد.

سيدنا هود نبي قوم عاد

ورحمة من الله عليهم قام بإرسال سيدنا هود عليه السلام رجلاً من انفسهم ليعيدهم الى طريق الصواب وعبادة الله وحده لا شريك له، حيث كان سيدنا هود كريم الخلق من عائلة متوسطة، وحاول بكل قوته أن يرد قومه عن عبادة الأوثان وأن يعودوا الى الله ولكنهم لم يستجيبوا له وزادوا عناداً وطغياناً في الأرض، وقاموا بالسخرية من سيدنا هود وقالوا له آتينا بما تعدنا من العذاب فنحن لسنا بخائفين.

قصة سيدنا هود نبي قوم عاد

شاهدوا بالفيديو التالي قصة سيدنا هود عليه السلام كاملة مع قوم عاد، ولا تنسوا الدعم والمشاركة على مواقع التواصل الإجتماعي لتعم الفائدة على الجميع، ولا تنسوا الإشتراك في القناة وتفعيل الجرس ليصلكم كل ما هود جديد:

https://youtu.be/SzFvpibGviM

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *