لا شك أن الكثيرون منا يتمنون لو يستطيعون أن يقرأوا ما يفكر به الآخرون، خاصة في حالة المحاولة للوصول لعقد صفقة معينة مصيرية، ويتمنى حينها الفرد لو يستطيع أن يعرف ما يفكر به الخصم حتى يفوز بهذه الجولة، والتي بها يتحدد مستقبلهم.

هذه المهارات الأساسية والمطلوبه حتى تصبح من المحترفين في قراءة وإكتشاف ما يفكر به ويحتاجه الطرف الآخر، وما هي أنسب الردود التي يجب أن تصدر منك تجاههم، فكل كلمة وتصرف سوف يكون محسوب عليك، ويجب أن تستغل كل شيء في الوقت المناسب، وفي المكان المناسب، حتى لا تندم فيما بعد، وبهذا سوف تتمكن من الإستحواذ على عقول الناس وأيضاً قلوبهم، وهذا ما يطلق عليهم بإسم “التسويق الذاتي“.

ومن الأساسيات الي يجب إتباعها هو التركيز الشديد، فعليك أن تعرف ما يحتاجه الشخص المقابل وبدورك أن تعطيه أفضل ما يريده وبالشكل الذي يرغب برؤيته، وأن تقوم بإقناعه بوجهة نظرك بالطريقة المناسبة وأن تقنعه بوجهة نظرك ليثق بك.

وهنا يكون التحدي بالنسبة لك بأن تصبح تجيد قراءة حالتهم الشعورية، وفهم حركاتهم وما يقصدون بها، وبهذا تصبح من أفضل الأشخاص في التفاوض وتصبح فعّالاً في عملك وناجحاً وتعرف أن تقرأ عقول الناس وتتنبأ بكافة ميولهم فقط من الملاحظة.

ولكي تتمكن من قراءة ما يدور في عقول الناس فهذا يتطلب منك أن تصبح شخص كفوء وصاحب بصيرة وعليك أن تتعلم فنون الإنصات والملاحظة، وهذا بالطبع يكون عندما تصبح قليل الكلام وتستمع أكثر، وهذا يجعلك تعيد النظر في الإنطباعات الأولى التي تأخذها عن الأشخاص في أول مقابلة، وعليك أن تأخذ الوقت الكافي لتستخدم كل ما تعلمته.

والآن أحضرنا لكم فيديو لتتعلموا من خلاله قراءة عقول الناس ومعرفة ما يفكرون به، بالخطوات العلمية والنفسية والتي هي بعيدة كل البعد عن السحر والشعوذة أو أية خدع كاذبة، وإنما بالعلم الحقيقي والتي تتطلب فقط التمرن على قوة الإدارك، ونتمنى أن يكون قد أعجبكم الموضوع ولا تنسوا مشاركته مع أصدقائكم:

التعليقات

  1. لماذا مايتم تأييد الاقوال بالادلة والبراهين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *