مسح البولة الصباحية على الوجه ، لا شك أن العنوان قد أثار لديك الفضول والإشمئزاز بنفس الوقت، فكيف يمكن للبول أن يتم مسحه على الوجه دون أن يشعر الشخص بالقرف والنفور حيال هذا الأمر، ولكن هذا الأمر كان من أفضل العلاجات في قديم الزمان وكانت نتائجه كبيرة ومفيدة خاصة للبشرة، فما هي حقيقة الأمر؟.

مسح البولة الصباحية على الوجه

من المعروف أنه تم إستخدام البول في الطب التقليدي القديم لعلاج الكثير من المشاكل الصحية وللجمال، فقد تم إكتشاف أن البول له قدرة كبيرة على علاج بعض المشاكل الجلدية ومنها حب الشباب، بالإضافة الى الحروق والإلتهابات الجلدية والعديد من الأمور التي تتعلق بالجمال.

وقد استخدم الرومان البول الصباحي بشكل خاص لتنظيف أسنانهم ومبيض للأسنان، واستخدمته بعض الحضارات كمعقم ومطهر للجروح، فيما فرضت روما ضرائب على بيع البول.

تجربة سيدة في وضع البول الصباحي على البشرة

ففي تجربة جريئة لسيدة قامت بالإطلاع على علاج الحضارات القديمة للبشرة بعد أن عجزت العلاجات أن تشفي بشرتها، وكانت الصدفة قد جعلتها تتطلع على العلاج في البول والذي كان يستخدم بكثرة في العلاجات القديمة، لعلاج العديد من مشاكل الجلد بشكل خاص، وذلك بسبب أن البول يحتوي على مادة اليوريا التي تساعد في علاج العديد من المشاكل الجلدية، أصاب الموضوع في البداية حيرة المرأة ونفورها من الأمر ولكنها قررت في النهاية أن تتجرأ وتقوم بالتجربة علّها تكون الوسيلة لخلاصها من مشاكل الجلد عندها.

قامت السيدة بتطبيق البول الصباحي فقط على بشرتها مدة أسبوعين وذلك أن البول الصباحي يكون أكثر تركيزاً وخالياً من البكتيريا وغنياً بالمواد المغذية، وقد لاحظت السيدة جفاف جلدها وتكون قشرة عليها، مما دفعها لزيارة الطبيب وشرحت له ما قامت به، فأخبرها الطبيب أن البول يحتوي على الكرياتينين وحمض اليوريك باليوروبيلين بالإضافة الى حمض الهيبوريك، وهذه تعتبر من نفايات الجسم السامة، لذلك يجب عدم تطبيقها على الجلد بكميات كثيرة حتى لا تتسبب في تهيجه.

وهنا استكملت المرأة ما قامت به ولكن في كميات خفيفه، وبعد أن تقشر الجلد تفاجأت السيدة ببشرتها وكيف أن حب الشباب قد اختفى نهائياً واختفت جميع التهيجات الجلدية التي كانت مصابة بها، وكانت النتيجة مرضية جداً.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *