عندما يصل البخل عند الرجال حده وتعجز النساء عن ردعه بكافة الوسائل تصل الحال بهم في النهاية الى الإستسلام الى حالهم وتقبل العيش بهذه الطريقة مع من يحبون، وبالطبع فهذه النوعية من الرجال تكرهها النساء وتحاول عدم الإرتباط بهم وتجنبهم قدر الإمكان، ولكن إذا تم إكتشاف البخل بعد الزواج فهنا تقع المصيبة على رأس الزوجة التي أصبحت غير قادرة على التخلص من هذه القيود التي تربطها بزوجها البخيل.

ففي قصة طريفة حدثت مع مسنة حتى بعد ممات زوجها البخيل الذي قضت حياتها معه في بخل ولكنها لم تستطع أن تتركه لأنها تحبه، ولكن أن تصل درجة البخل به أن يوصي بأن يتم دفن ثروته معه فهذا يعتبر كثيراً على المسنة التي صبرت عليه كل هذه الفترة، وما كان منها إلا أن تقوم بأخذ جميع الثروة منه وإيداعها بحسابها وكتابة شيك بكامل المبلغ بإسمه ودفنه مع زوجها، وسبحان الله فعلاً إن كيدهن عظيم.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *