كثير كنا نسمع نكات بعد ليلة الزفاف أن العريس يتفاجأ بالعروس بعد إزالة المكياج عن وجهها وعودتها لطبيعتها، ومنهم من يقول فكرت صاحبي قاعد معي، وغيرهم فكرت إبن الجيران داخل علينا فجأة، والبعض يقول إفتكرته حرامي داخل يسرقنا ليتبين لي بعدها أنها زوجتي بدون مكياج، والكثير من النكات والنهفات التي تطلق من هنا وهناك.

ولكن لم نتخيل أن واقع المزح هذا سينقلب حقيقة مع عريس من الجزائر ليتفاجأ بعد يوم الزفاف أن عروسه ليست كما كانت في يوم الزفاف وأنها قامت بإخفاء حقيقة وجهها الحقيقي تحت أكداس من المكياج أو المساحيق كما وصفها عريسها حتى تظهر في أجمل صورة أمام عريسها بفضل أساليب المكياج الحديثة التي تقلب الجميع رأساً على عقب.

وعلى الفور توجه العريس الى المحكمة ليرفع دعوى قضائية على عروسه وأهلها في محكمة سيدي محمد في العاصمة الجزائرية وتتحدث القضية عن التزوير الإحتيال والنصب عليه من قبل العروس وأهلها، وأن هذا الأمر قد أصابه بحالة نفسية سيئة وصدمة كبيرة حيث يقول الزوج لأحد وسائل الإعلام بأنه:

“لم يستطع التعرّف عليها٬ وظنّها شخصاً غريباً قد دخل بيته بغرض السرقة، فانتابه الذعر لحظتها، قبل أن يكتشف بعد ذلك أنّها زوجته التي بدت له فاتنة، ليلة البارحة، والسبب يعود إلى الاستعمال المفرط لمستحضرات التجميل”.

ويطالب العريس في هذه القضية بتوجيه تهمة التزوير والإحتيال على عروسه وأيضاً فرض غرامة عليها لتعويضه عن الأضرار المعنوية والنفسية التي لحقت به، ومن الجدير بالذكر أن هذه القضية تعتبر الأولى من نوعها في الجزائر.

ولاقت هذه القضية ردود فعل كبيرة من متابعي مواقع التواصل الإجتماعي بين مؤيد ومعارض، وبين ممازحين ومنزعجين من جهة أخرى، وإنهالت التعليقات على هذه القضية من كافة الإتجاهات.

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *