في عصر التكنولوجيا الحالي نشاهد الكثير من الأقارب والأصدقاء يسارعون في أخذ أولى صورهم للطفل بعد ولادته مباشره أو حتى بعد فتره وهم فرحين جداً بهذا التصرف، ولكن ما يجهله الكثيرون أن الفلاش المصاحب عند إلتقاط الصورة له أضرار جسيمة على الطفل وبالذات على عينية وقد يسببوا له العمى الدائم ولا علاج له.

وعلى حسب ما جاء بصحيفة ديلي ميل الإخبارية أن رضيعاً يبلغ من العمر قرابة الثلاثة شهور تسبب أخذ صورة له مصاحبة الى وميض الفلاش الى إصابة عينه اليمين بالعمى الدائم وحدوث أضرار كبيرة في مجال الرؤية في عينه اليسرى، وقد ظهرت على الطفل ردات فعل مباشرة جراء إصابته بالعمى.

وقد لاحظ والدا الطفل اللحظة التي إلتقط فيها أحد أصدقائهم صورة لطفلهم دون أن يطفيء الفلاش لهاتفه المحمول وهو على مسافة قريبة من الطفل بمقدار عشر إنشات فقط وبالقرب من عيني طفلهم، وتسببت على الفور بإدخال الرضيع الى المستشفى ليؤكد له الطبيب أن عيني الطفل قد تضررت بشكل كبير ولا يستطيع التدخل الجراحي بمعالجة الأضرار التي أصابة عيونه.

وعلى حسب ما جاء بتقرير الأطباء أن عيني الطفل قد تعرضتا الى قدر كبير من افلاش وأدى ذلك الى فقدانة للرؤية المركزية والتي تعمل على الرؤية المباشرة وأن الأطفال في مثل هذا العمل يكونوا في مرحلة حساسة جداً لأي ضوء قوي مباشر على عيونهم.

وفي هذه الحالات يحذر الأطباء الأهالي من إستخدام الأنوار القوية أما الأطفال وبالذات في الغرف التي يتواجد فيها الأطفال الرضع، ومن المعروف أن أغلبية الأطفال يقومون بإغلاق أعينهم أثناء مواجهتهم لأضواء قوية، ولكن في حالة فلاش الكاميرا الذي يكون خلال جزء من الثانية فلن يكون هناك وقت كاف للطفل لإغلاق عينيه وقد يسبب لهم أضرار كبيرة في العين كمان حدث لهذا الطفل.

رضيع-320x315

رضيييييع-سويسرريي-459x315

 

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *