هناك نسبة تعادل 1.25 مليون شخص في الوﻻيات المتحدة الأمريكية من مرض السكري النوع الاول، وقد تم إكتشاف لقاح جديد لعلاج مرض السكري وإيقاظ الخلايا لإفراز الأنسولين، تستخدم هذا اللقاح منذ أكثر من مائة عام للسل، وقد تم الإيضاح في الفترات الأخيرة أنه يقوم بمعالجة مرض السكري من النوع الأول.

كما أن هذا اللقاح يتم إستخدامه لعلاج مرض السرطان المبولة وهو يعتبر أكثر أمناً من العقاقير الأخرى، وفي الوقت الأخير أعلنت الجمعية الأمريكية للسكري، أن الـ FDA ستقوم بعمل إختبارات على أكثر من مائة وخمسون فرداً في مرحلة متقدمة من مرض السكري النوع الأول.

مريض السكري جسمه يعاني من عدم إنتاج السكر وذلك نتيجة قيام جهاز المناعة لديه بالقضاء على الخلايا التي تقوم بإنتاج الأنسولين، فالخلايا T تعمل على توليد المشاكل التي تتسبب في مشاكل في خلايا الجزر البنكرياسية، حيث انه يتم إنتاج الأنسولين، كما أن هذا اللقاح يقوم بعلاج مريض السكري في النوع الأول وذلك عن طريق إزالته لخلايا T.

وأثبتت الأبحاث في الأونة الأخيرة أن حقن هذا اللقاح لمرضى السكري يقوم برفع معدل مادة تدعى عامل نخر الورم، وأن إرتفاع معدل ههذ المادة يؤدي إلى تدمير الخلايا T التي تؤدي إلى إعاقة إفراز الأنسولين.

إكتشاف لقاح جديد لعلاج مرض السكري

في التجارب الأخيرة تم حقن المرضى بلقاح السل مرتين وذلك خلال أربعة أسابيع، وقد أثبتت النتائج أن خطورة الخلايا T قد إنتهت وأن بعض أجسام هذه المرضى تمكنت من إفراز الأنسولين في الجسم بشكل طبيعي.

وقد كانت مديرة قسم مختبر البيولوجيا المناعية، الدكتورة دنيس فوستمان، أنها تشعر بالإثارة نتيجة النتائج التي تم التوصل إليها في النهاية.

وفي بداية المرحلة الأولى من التجربة تم الإثبات على أن رد فعل هام على لقاح السل، ولكن الهدف من هذه التجربة هي خلق رد فعل نتيجة العلاج، وسيتم التعامل في الفترات المقبلة مع أفراد يعانون من مرض السكري في النوع الأول لعدة سنوات، وتعد هذه ليست بتجربة بل أنها محاولة لمساعدة الجسم على إنتاج نسبة الأنسولين التي يحتاج إليها.

هذه التجربة من المقدر أن تتم خلال عدة سنوات، وتستغرق وقتاً للإنتهاء منها، ويتم تسجيل المرضى الذين تتراوح أعمارهم ما بين 18 حتى 60 عاماً، وأن التجربة ستقوم بالسير على الخطى التي تم إعتمادها من قبل، باللقاح مرتين في خلال أربعة أسابيع، وسيتم إعطاء المرضى هذا اللقاح مرة في العام خلال الأربعة أعوام المقبلة.

كما أن جميع الأطباء لا يثقوا ثقة تامة في نجاح هذه التجربة، ويقول البروفسور Robert Sobel الاختصاصي بالغدد الصماء في جامعة Northwestern University’s Feinberg School of Medicine.

يقول أن من المبالغة أن يتم التصريح بالقول أن هذا اللقاح سيكون له تأثير إيجابي كبير على الملايين الذين يعانوا من مرض السكري، لكنهم يريدوا أن يصلوا إلى شئ يحاول إيقاط الخلايا على مدار الوقت، والوقت هو الحل الأمثل لإخبارنا أن هل هذا اللقاح قادراً على علاج مرضى السكري أم لا؟!!

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *