قال سبحانه وتعالى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

“إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ (1) وَمَا أَدْرَاكَ مَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ (2) لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ (3) تَنَزَّلُ الْمَلَائِكَةُ وَالرُّوحُ فِيهَا بِإِذْنِ رَبِّهِمْ مِنْ كُلِّ أَمْرٍ (4) سَلَامٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ (5)”.

لقد ثبت علمياً لدى وكالة ناسا الفضائية أنه ينزل على الأرض في اليوم الواحد ما بين 10 الى 20 ألف شهاب، غير أن ليلة القدر قد أكتشفت بها وكالة ناسا الفضائية أنه لا ينزل بها أي شهاب، وهذا ما حاولت وكالة ناسا أخفاءه عن الناس وذلك حتى لا تثبت الإعجاز في القرآن الكريم، وهذا تفسير لكيف تكون الأرض سلاماً حتى مطلع الفجر.

كما اكتشف العالم كارنر، وهو أحد العلماء بوكالة ناسا، أن الغلاف الخارجي للكرة الأرضية هو أخطر بكثير من الأشعة النووية، وأن المركبات الفضائية لا يمكنها إجتيازه أبداً إلا من نافذة واحدة، وهذا ما كشفه القرآن منذ آلاف السنين، ما جعل العالم كارنر يعلن اسلامه، حيث يقول جل جلاله

“وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِم بَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ (14) لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَّسْحُورُونَ (15)”

كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلام

“ليلة القدر ليلة بلجاء لا حر ولا برد ولا تضرب فيها الأرض بنجم، في صبيحتها تخرج الشمس بلا شعاع، وكأنها طست كأنها ضوء القمر”

حيث أن ليلة القدر ليلة فضيلة غير معروف موعدها تحديدا، فهي ليلة من بين خمس ليالي في العشر الأواخر من شهر رمضان، وقد وصفها لنا روسلنا الكريم بأنها ليلة معتدلة الحرارة، هادئة، ليس فيها رياح، ولا تسقط الشهب فيها على الأرض، كما أن شمس صباحها صافية ليس لها أشعة، وقد دعانا عليه السلام إلى تحريها والإكثار فيها من الصلاة وتلاوة القرآن.

وهذه دعوة لتحري ليلة القدر والإكثار فيها من العبادة بالصلاة وتلاوة القرآن والصدقة وعمل الخير خاصة ونحن نقترب من الثلث الأخير من رمضان، أعاده الله علينا وعليكم بكل خير وأعاننا على طاعته سبحانه وتعالى.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *