شم غازات البطن ، لا شك أن هذا الموضوع من أكثر الأمور التي تثير الإشمئزاز للكثيرين ولكن المفاجأة التي أصدرتها دراسة بريطانية أن شم غازات البطن له فوائد غريبة وقوية في الحماية من أمراض السرطان والإختلالات الغريبة التي تحدث في الجسم بشكل خاص والعديد من الفوائد.

شم غازات البطن

نتائج الدراسة الغريبة أثارت جدلاً واسعاً لإن هذا الأمر يثير إشمئزاز الكثيرين ونراهم يهربون بعيدين من المكان، ولكن الدراسة والتي أثبتها مجموعة كبيرة من العلماء بجماعة إكستر البريطانية أن شم الغازات الصادرة من البطن “إستنشاق الغازات” والتي تحرج الكثيرين ويكون مصدرها الأمعاء لها فوائد وأسرار لم يكن يتوقعها أحد من قبل، فهي تساهم بشكل فعّال في الحماية من أمراض السرطان، وتحمي الدماغ من السكتات الدماغية المفاجئة وأيضاً تحمي القلب من الأزمات القلبية وتحمي من الزهايمر وهذا ما أثار إستعجاب العلماء والكثيرين بالوسط العلمي، وقد قاموا بإثباتها من خلال الأمور التالية:

  1. كبريتيد الهيدروجين والذي يخرج مع غازات الأمعاء يعتبر من أشهر الغازات القوية والنفاثة، وهو ينتج من خلال تكسير البكتيريا الجيدة للطعام الموجود داخل الأمعاء، وقد أثبتت الدراسات أن شم القليل من هذا الغاز يساعد بشكل كبير في حماية خلايا الجسم ومكافحتها للأمراض.
  2. تستكمل الدراسات حول كبريتيد الهيدورجين حيث يساعد في إنتاج الطاقة بالأوعية الدموية والتي قد تفقدها نتيجة التضرر الكبير الذي يحدث لها نتيجة الإصابة ببعض الأمراض، وهذا الغاز أيضاً يساعد في الحد من الإلتهابات لهذا فإن الخلايا بالجسم تلجأ الى إنتاجه ببعض الحالات المرضية حتى تحافظ على حيوية الخلايا والمحافظة عليها وعدم موتها، وهذا ما يثبت أهمية هذا الغاز.
  3. تمكن الباحثون من تطوير مركب “AP39” وهذا المركب الجديد يساعد الجسم على إنتاج الكميات المناسبة من غاز “كبريتيد الهيدورجين” والذي بالأصل يخرج مع غازات البطن، في إشارة للباحثون أن هذا المركب سوف يزيد من فرص بقاء خلايا الطاقة بالجسم تعمل بشكل سليم لأطول فترة ممكنة وعدم تلف الميتوكوندريا المصنع الخاص بإنتاج الطاقة للخلايا، وبهذا سوف تقل فرصة الإصابة بالإلتهايات، وهذه الخطوة نقلة نوعية في علاج الكثير من الأمراض منها السكري والقصور في عمل عضلة القلب والخرف “الزهايمر” والشيخوخة والسكتة الدماغية.
  4. ويضيف الباحثون أنه تم إستغلال فرصة تصنيع المركب الجديد “AP39” وبهذا قاموا بإستغلال العملية الفسيولوجية بتصنيع هذا العنصر والذي سيساعد على إيصال الكمية المناسبة للجسم من غاز كبريتيد الهيدوجين الى مصنع إنتاج الطاقة “الميتوكوندريا”، وهذه الطريقة ساعدت في إبقاء 80% على النماذج التي تم إستخدامها والمصابة بأمراض القلب والمحافظة على أنسجتها.
  5. وعلى حسب ما تم نشره بالصحيفة الإلكترونية “ديلي ميل” البريطانية أن هذه النتائج والتي أثبتت أهمية غاز كبريتيد الهيدورجين والذي ينتج من غازات البطن له تاثير قوي في علاج العديد من الأمراض الخطيرة في المستقبل.

ننتظر آرائكم وتعليقاتكم حول موضوع شم غازات البطن وهل أنتم مع هذه الدراسات أم ضد.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *