قل للمليحة في الخمار الاسود ، من أكثر الأبيات التي نرددها دائماً في حياتنا اليومية، نتنفس عبق معانيها وكلماتها، نستخدمها في المواقف التي تحتاج إلى الغزل، وكذلك دفاترنا مليئة بهذه الأبيات.

قل للمليحة في الخمار الأسود*****ماذا فعلت بناسكٍ متعبدِ

قد كان شمر للصلاة ثيابه*****حتى وقفت له بباب المسجدِ

وأضاف آخر إليه هذين البيتين:

فسلبت منه دينه ويقينه***** وتركته في حيرة لا يهتدي

ردي عليه صلاته وصيامه*****لا تقتليه بحق دين محمد

قصة قل للمليحة في الخمار الاسود

كان هناك بائع يبيع الخمر وهذه الكلمة عبارة عن (جمع خمار)، وكان هذا البائع يبيع باستمرار جميع ألوان الخمر إلا اللون الأسود، فحزن لذلك، ورآه احد الشعراء المعروف عنه أنه يتغزل بالنساء الجميلات، إلا أنه عندما كبر بالسن ترك ذلك وأصبح يتعبد ويتنقل من مكة إلى المدينة المنورة للعبادة.

فقال الشاعر لصديقه بأن لا يقلق وسيبيع الكمية بأكملها، فقام بنظم هذين البيتين وتغنى بهما كما طلب من مغنين أن يغنياهما، فشاع في المدينة أنه قد ترك تنسكه وعشق صاحبة الخمار الأسود، فقامت جميع المليحات بشراء الخمر السوداء حتى انتهت الكمية.

وعندما تأكد الشاعر بأن الخمر بيعت كلها، ترك الغناء وعاد لتنسكه وزهده.

قد يهمكم الإنضمام الى حساباتنا التالية:

  • قناتنا على التيلغرام من خلال الرابط هنا.
  • جروب الواتساب من هنا .
  • صفحة  فيسبوك من هنا .
  • حساب تويتر من هنا .

نتمنى الدعم والمشاركة على مواقع التواصل الإجتماعي لتعم الفائدة على الجميع، ودعوة الأصدقاء للإنضمام الى حساباتنا التي سبق وذكرناها لكم، شاكرين لكم زيارتكم لموقعنا، ونتمنى أن تقوموا بزيارة المقالات الأخرى في الموقع.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *