علاقة الرجل بالمرأة ، مابين الرجولة والأنوثة، ومابين العادات والحكم القديمة ومابين القوامة والتحكم ضاعت الأنوثة في ثنايا الرجولة، وباتت الرجولة صورة مقنعة يتباها بها حاملها فعلاقة الرجل بالمرأة أصبحت مرهونة بالعادات والحكم وغابت عنها تعاليم الدين الإسلامي من هنا شاهد تفسير بعض الآيات والأقوال وحدد ماهي العلاقة بين الرجل والمرأة الصحيحة.
علاقة الرجل بالمرأة
لم تعد معاير الرجولة والأنوثة تابعة لتعاليم الدين الإسلامي وباتت المرأة مجرد علاقة يعلق عليها كافة تصرفات الرجل ماعدا الصحيحه والتفسير أعطيكم بعض الأمثلة فإن خان الرجل زوجته يقال أنها مهملة بحقه، وإن سرق الرجل يقال أنها تتطلب كثيراً لم يستطيع سوى أن يسرق ليلبيها، وإن عاق والديه يقال هي من أجبرته على ذلك، وإن تدهورت صحته يقال لاتهتم به، وإن تراجعت أحواله المادية يقال أنها ليست مدبرة والكثير الكثير من الأمثال.
لكن لا يقولون أين هيبة الرجل وشخصيته والتي تحتم عليه فعل أي شيء مشين فهل المرأة هي من تتحكم بعلاقته بوالديه وهل بر الوالدين مثلا مرتبط بها؟؟ حسناً أين عقله وتفكيره وأين شخصيته فكل ما يقال بحق المرأة كذب وإفتراء؟ هي مجرد أداة يتلاعب بها الرجل لينسب لها ويبرر بها أعماله الغير صالحة.
هل فكر أحدكم لماذا سميت الأنثى بالمرأة؟ انا سأقول لكم سميت بالمرأة لانها كالمرآه تعكس كل ما هو أمامها وهذا يعني أنها ليست مصدر أي شي بل هي التابع من تصرفات الرجل، إسمعوا مني تلك العبارات زوار موقع ثقفنا كل يوم وتمعنوا بها:
وراء كل أنثى سعيدة رجل معطاء.
وراء كل أنثى متمردة رجل متسلط.
وراء كل أنثى حزينة رجل ظالم.
وراء كل أنثى طموحة رجل مشجع.
وراء كل أنثى حنونة رجل محب.
وراء كل أنثى معطاءة رجل كريم.
وراء كل أنثى عقلانية رجل حكيم.
فالمرأة تعكس حياتها مع زوجها بتصرفاتها وهذا ما يفسر القوامة للرجال على النساء، فليست القوامة بالشتم والتحكم والتسلط وإثبات الرجولة على حساب الحب والتعاطف، فقد خلق الله فيما بيننا المودة والرحمة ولو درسنا سيرة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم مع زوجاته لتعلمنا كيف يكون الرجل ومن هي المرأة ولم تعد الحكم القديمة والعادات تجدي نفعاً هذه الأيام فهي مجرد كلمات مبعثرة من شأنها التقليل من شأن المرأة والتعالي عليها ورفع شأن الرجل مهما كان سيئاً أو جيداً، وباتت الحكمة المعروفة بأن وراء كل رجل عظيم إمرأة لا تقال بهذا الشكل بل وراء كل امرأة سعيدة رجل حكيم فبات الرجل المصدر المهم للمرأة والعاكس لتصرفاتها فحين ترى المرأة تعلم من هو زوجها دون أن تراه.
ولا ننسى قد جاء الدين الإسلامي بتكريم المرأة ورفع شأنها والتوصية بها وتفسير علاقة الرجل بالمرأة والكثير من الآيات والأحاديث التي جاءت لتنصف المرأة وتحث عليها حيث قال الرسول الكريم محمد صلى الله عليه وسلم :
في خطبته الشهيرة: “استوصوا بالنساء خيرًا فإنهن عندكم عَوَان “
هكذا يأ أعزائي لنحكم عقلنا ونعيد تفكيرنا في علاقات الرجل بالمرأة ونكن خير رجال ونساء يحذى بهم بين الأمم
التعليقات