حكم الشرع في الخروج على جنابة ، كثيراً ما يشغل تفكير المتزوجين بما يتعلق بالجنابة والإغتسال وحكم الخروج من المنزل دون الإغتسال من الجنابة حيث أنه قد يتعرض الشخص لأمر طارئ يستوجب عليه الخروج فوراً من المنزل ولا مجال للإغتسال.
حكم الشرع في الخروج على جنابة
في الكثير من الأحيان قد يضطر الإنسان للخروج من البيت لكن سرعان ما يخطر بباله أنه على جنابة وغير طاهر مثلاً قد يضطر للخروج للمستشفى أو إنقطاع الماء بالبيت ولا مجال للإغتسال وعلى الرجل أو المرأة الذهاب للعمل أو كثيراً من الأمور التي يصعب علينا ذكرها جميعا.
الأهم هنا هو ما حكم الشرع في الخروج على جنابة دون الإغتسال؟ أجاب الكثير من العلماء والدعاة الإسلامين أن الأثم يكون عليهم ليس بسبب خروجهم من البيت دون الإغتسال بل الإثم يكون عليهم لتركهم الصلاة أي أن الرجل والمرأة حين لا يغتسلوا من الجنابة لا تجوز عليهم الصلاة وبذلك يكونوا قد أضاعوا الصلاة لهذا اليوم فبذلك يكون عليهم إثم كبير.
وفي حديث عن أبى هريرة إستدل به على جواز تصرف الجنب فى حوائجه وحياته اليومية فقال .
” بأن الجنب يخرج ويمشى فى السوق وغيره ”
أما بالنسبة للنوم على جنابة فهذا يجوز ولكن الأفضل أن يتوضأ قبل أن ينام وذلك من حديث الرسول صل الله عليه وسلم أن سيدنا عمر أستفتاه بسؤاله عن النوم بالجنب:
فقال ” ” هل ينام أحدنا على جنب ” قال “نعم ” اذا توضأ
هكذا نؤكد أن الإثم يكون في ترك الصلاة بسبب البقاء على جنابة أما إذا خرج الرجل أو المرأة لأمر طارئ قبل الإغتسال والعودة بسرعة قبل فوات موعد الصلاة أين كان وقتها فلا إثم عليهما أبداً.
من هنا شاهد الداعية الإسلامي مصطفى العدوي وهو يتحدث عن حكم الخروج على جنابة من المنزل :
أما بالنسبة لرمضان كثيرون من تضيع عليهم صلاة الفجر ويكونوا قد ناموا وهم جنب فما حكم الشرع في ذلك وهل يجوز الصيام في حال أذن الفجر عليهم وهم جنب.
الصيام صحيح ولا يجوز الإفطار ولكن نكرر أن الإثم يكون في ضياع صلاة الفجر حاضر وهذا ما سيؤكده الشيخ محمد العريفي.
https://www.youtube.com/watch?v=3KRc3H6LvwM
التعليقات