مسلسل لهيب الحقد الحلقة الأخيرة ، تابع الكثيرون مسلسل “شوريا ودورجا” في أروع مسلسل تم عرضه على قناة MBC Bollywood حيث جذب المسلسل المشاهدين بأحداثه من أول حلقة تم عرضها، حيث عرض أهم قضية تحدث بشكل يومي في الهند.
مسلسل “لهيب الحقد” بطولة فاتسال شيث Vatsal Sheth بدور الإبن المدلل “شوريا” والممثلة سانجيدا شيخ (دورغا)، حيث شهدت الحلقة الأخيرة الكثير من الأحداث والنهايات التي كان ينتظرها المشاهدون في مسلسل لهيب الحقد الحلقة الأخيرة والتي تتمثل في إنتقام “دورجا” من شوريا بالمقام الأول ووالدته “ساكشي جوينجا” ووالده “راجنات جوينجا” وعرض جميع الأدلة التي تدين هذه العائلة بكافة الجرائم التي قامت بها والأدلة التي كانت تخفيها دائماً في كافة القصص والمشاكل التي كان يقوم بها “شوريا” من أجل حماية إبنهم المدلل.
مسلسل لهيب الحقد الحلقة الأخيرة
وتكشف أحداث الحلقة الأخيرة من مسلسل “لهيب الحقد” كافة الخفايا وأن شوريا لا يزال على قيد الحياة وأن موته كان مجرد تمثيلية من أجل إبعاده من إنتقام دورجا والتي هي “نيتيا” في الأصل أخت المغتصبة “بايال”، وكيف أوقعوا فاتسال شيث بالفخ بإبقائه مع “بايال” في المخبأ ليعترف أمام كاميرات التسجيل بكافة جرائمه التي قام بها وكيف قام بقتل العديد من الأصدقاء والمعارف في سبيل حبه لدورجا ومنهم والدها الذي قام بإعطائها حياة جديده د.تاكور.
ويتم كشف جرائم “شوريا” أمام الصحافة ليتم إلقاء القبض عليه وعلى عائلته من قبل الشرطه وإخضاعهم للمحاكمة ليقرر القاضي بحبس الإبن المدلل مؤبد، والنظر في قضية ساكشي وراجنات والآخرون في التهم الموجهة إليهم في وقت لاحق، ليقوم شوريا بالتمثيل أنه كان ضحية تربية أمه الفاسدة وأنه يجب أن يتم إلقاء كافة التهم الذي قام بها عليها لأنها لم تحسن تربيته، وأنها كانت دائماً لا تعاقبه على أخطائه لهذا هو أصبح يتمادى دون خوف من أي عمل خاطيء وخطير كان يقوم به حتى وصل به الأمر الى حد القتل دون مبالاة، وتنكّر من أمه “ساكشي” أمام القاضي وأمام من كان في جلسة المحكمة.
وبدورها ساكشي أصيبت بالصدمة ليختل عقلها من تنكّر إبنها لها وطلبه من القاضي أن يقوم بإعدام أمه، ويصيبها الجنون ويطلب القاضي إحالتها الى مستشفى الأمراض العقلية.
مسلسل لهيب الحقد وقضيته الإنسانية
لا شك أن نهاية مسلسل “لهيب الحقد” قد عرضت علينا أهم قضية تحدث بالشارع وخاصة في الهند، حيث باتت قصص الإغتصاب تتكرر كل يوم وتكون الضحية التي يلقى عليها اللوم في النهاية هي الفتاة وأهلها دون مسائلة على الرجل الذي قام بهذا الإعتداء، والسؤال الآن، الى متى سيظل هذا الحال في سلب حقوق الفتيات بكل سهولة؟ والى متى سيظل الرجل هو المسيطر على الأمور دون حسيب ولا رقيب؟ نتمنى أن يكون هذا المسلسل قد أوصل رسالته بكل صدق حتى يصل الحق دائماً الى أصحابه، ونتتظر بشوق مسلسلات هندية أخرى تكون لها أهداف جميلة مثل مسلسل “لهيب الحقد”.
لمشاهدة الحلقة الأخيرة من مسلسل “لهيب الحقد” من هنا.
التعليقات