أصبحت الوجبات السريعة هي الحاضر الكبير في كافة الأوقات لجميع الأفراد والمتوفرة في كافة الأماكن، والتي أصبحت بديلاً سريعاً لكافة الأطباق لسهولة الحصول عليها، وبسبب ضيق الوقت لدى البعض، حيث تعتبر هذه الوجبات من الوجبات المفضلة لدى غالبية الأطفال.
لكن السؤال الأهم هل هذه الوجبات التي نتناولها ذات لحوم حلال أم ماذا؟!! هذا السؤال الذي يدور في ذهن العديد من الأمهات والآباء.
وتم توجيه سؤال الى نائب الرئيس في شركة ماكدونالد McDonald’s السيد يوسف عبد الغني وهو الممثل عن الشرق الأوسط وأيضاً شمال إفريقيا، هل اللحوم هذه حلال؟ وكيف لنا أن نتأكد بأن أبنائنا يتناولون لحوماً حلال من هذه المطاعم؟
فكانت إجابته بأن هذا السؤال جداً مهم وغالبية الناس تسعى دائماً لمعرفة طبيعة هذه اللحوم، حيث أن شركة ماكدونالد McDonald’s هي شركة عالمية تحرص على سمعتها في جميع أنحاء العالم، وهي حريصة على أن توفر مستويات عالية من الجودة والسلامة في منتجاتها كافة، وأن جميع المنتجات في دول المنطقة هي منتجات حلال سواء أكانت لحوم الأبقار أو الدواجن أو أي منتج آخر.
وبعد سؤاله أنه كيف تضمن ماكدونالد McDonald’s أن هذه المنتجات حقاً حلال؟ حيث أنها تمر بعدة مراحل إنتاجية بداية من بلد المنشأ وحتى وجودها بين أيدينا، كانت إجابته :
“أن كافة الخطوات والمراحل تخضع للرقابة والإشراف بداية من بلد المنشأ، حيث هناك جهات إسلامية وجمعيات معتمدة تقوم بمتابعة كافة الخطوات، وتشرف على عمليات السلخ والذبح على الطريقة الإسلامية، إلى إنتاجها قبل التسليم، وفي مرحلة الإنتاج هناك إشراف دقيق من قبل مختصين سواء من قبل الشركة المصنعة نفسها أم من خلال فريق خبراء من عندنا يقومون بزيارة هذه المصانع بشكل دوري للتأكد من الجودة والسلامة ومطابقتها لكل المعايير والمواصفات المطلوبة، وبعد أن يصل هذا المنتج لدول المنطقة يخضع هذا المنتج إلى مجموعة إختبارات وتدقيق من قبل الجهات المسؤولة بالدولة، حيث لديهم مختبرات للتأكد من مواصفات هذه المنتجات.”
وأكد بأن بكافة مراحل الإنتاج من المزارع وحتى وصولها المطاعم هناك رقابة صارمة على هذه المنتجات، وأن كافة المنتجات سواء اللحوم أو المنتجات التي تدخل بالوجبات كالمايونيز والصوص والكاتشاب هي حلال 100% وكلها تخضع للتدقيق والإشراف في المختبرات من قبل الجهات المسؤولة.
وتمتلك ماكدونالد شهادة بأن اللحوم المستعمله لديها هي حلال وأنه يمكن للعميل الحصول عليها، كما أنها متوفرة في المواقع الإلكترونية التابعه لماكدونالد.
التعليقات