داعشي يقتل أمه ، هذا ما تم تناقله مؤخراً لشاب داعشي منتمي للتنظيم الإرهابي الذي يفتك بالناس دون رحمة تحت ذريعة الدين، والإسلام بريء من هؤلاء الشرذمة الذين يقتلون النفس البشرية دون تمييز وبدم بارد ويغسلون دماغ المنتمين لهم ليجعلوهم لا يستطيعون التمييز بين الصح والخطأ، بين القريب والبعيد، بين حضن الأم وحضن الصديقة.
داعشي يقتل أمه بدم بارد
حيث قتل أحد العناصر المنتمين للتنظيم الإرهابي “داعش” والدته أمام جمع كبير من الناس بوسط المدينة في منطقة الردة شمال سوريا، وكل ذنبها أنها طلبت منه أن يترك هذا التنظيم وأن يتركوا البلد كلها لتحافظ على سلامته، هذا على حسب ما جاء بصيحفة المرصد السوري لهذا اليوم الجمعة 8/1/2016.
وفي التفاصيل أن الشاب الذي يبلغ من العمر عشرون عاماً قام قبل عدة أيام بالتبليغ عن والدته أنها تقوم بتحريضة ضد التنظيم وتطلب منه تركه والهروب من سوريا وقامت بتحذيره أن التحالف الدولي سيقوم قريباً بقتل جميع اعضاء التنظيم دون تمييز.
وعلى الفور قام التنظيم بإعتقال والدته وإتهامها بأنها “مرتدة“، ويصدروا عليها حكم الإعدام العلني، والأسوأ من هذا أن الذي سينفذ فيها حكم الإعدام هو إبنها، وللأسف قام بالفعل بإطلاق النار عليها دون تردد أمام جمع كبير من الناس بجانب مبنى البريد بمدينة الرقة.
حسبي الله عليه والدته التي حملته في بطنها تسعة أشهر يقتلها بكل برود، أهذا الإسلام الذي يدعو إليه التنظيم الإرهابي “داعش“، فهذا لا يستحق أن يطلق عليها إسم التنظيم الإسلامي، فالإسلام بريء من هؤلاء الشياطين الذين يعيثون في الأرض الفساد، اللهم أنزل سخطك عليهم وأرحنا منهم ومن أمثالهم ومن يتبعهم يا الله يا أرحم الراحمين.
التعليقات